سلط الإعلام الرياضي الفرنسي، الضوء على دعوة البوسني وحيد هاليلوزيتش الناخب الوطني لكرة القدم، لكيفن مالكويت المدافع الأيمن لنادي نابولي الإيطالي، باعتبارها الأولى في مسار المدافع السابق لنادي ليل الفرنسي (28 عاما).
وأشار الإعلام الرياضي الفرنسي، إلى أن مالكويت سبق وأن رفض حمل قميص « الأسود » في وقت سابق، بعد أن توصل بأول دعوة عام 2016، في عهد الفرنسي هيرفي رونار المدرب السابق للمنتخب الوطني.
وبرر مالكويت سبب رفضه بتركيزه على فريقه الفرنسي، حيث قال، استنادا للمصادر ذاتها : « سأفكر لاحقا في أمر المنتخب، تواصلت بشكل مبارش مع رونار، ومرت الأمور بشكل جيد، وتفهم موقفي.. ».
كما تخلف عن موعد الالتحاق بمشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كاس أمم إفريقيا 2017، التي جرت بالغابون، بسبب تفضيله حمل قميص المنتخب الفرنسي، تضيف المصادر ذاتها، حيث جاء في تصريح له، خص به موقع « سو فووت » عام 2017: « بصراحة، لدي تفضيل لفرنسا، أعرف أنه سيكون من الصعب بلوغ الهدف، وقد تلقيت مكالمة مسبقة، أعرف أن المدرب يتابعني عن كتب، الأمر متروك لي للإثبات أحقيتي، ولقد حسمت في اختياري، لكن لا يمكن أن نتوقع ما يمكن أن يحدث عندما، تتوفر لديك جنسية مزدوجة، فأنت دائما ما تتردد قليلا « .
وأشار التقارير ذاتها، إلى أن مالكويت، على الرغم من متابعة المنتخب الفرنسي لأدائه، بعد مغادرته الدوري الفرنسي والتحاقه بالدوري الإيطالي عام 2018، إلا أنه لم يخض بدعوة المدرب ديديي ديشامب، خصوصا في ظل تواجد الثنائي « بينجمان بافارد » و »ليو ديبوا »، باعتبارهما المفضلين لدى ديشامب.
