• تم مؤخرا بالعاصمة الاقتصادية استعراض المؤهلات الاقتصادية لجهة الدار البيضاء سطات، في لقاء أعمال حضره مقاولون من الهند، وذلك بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة والخدمات للجهة. وشهد هذا اللقاء، الذي نظم بشراكة مع سفارة الهند بالمغرب، حضور أزيد من 70 مقاولة مغربية وهندية تنشط في مجالات ذات قيمة مضافة عالية. وفي كلمة بالمناسبة، أبرز رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للجهة، ياسر عادل، أن هذا اللقاء يروم تطوير العلاقات الاقتصادية بين المقاولات المغربية والهندية، وكذا تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين، مبرزا أن حضور المقاولات الهندية بالمغرب تطور بشكل ملحوظ خلال السنوات الـ4 الأخيرة، حيث انتقل من 4 مقاولات إلى حوالي 30 مقاولة، حاليا، تنشط في مختلف المجالات.

 • بعد حوالي 50 يوما من انطلاق عملها، خرج رئيس وأعضاء اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي للكشف عن أولى الخلاصات التي تم رصدها، خاصة بعد الزيارات الميدانية، التي قادت اللجنة إلى مناطق من المغرب العميق. خلاصات تؤكد وجود أزمة حقيقية على مستوى ثقة المغاربة في المؤسسات الحزبية والسياسية. ففي لقاء عقدته اللجنة مع وسائل الإعلام بدا رئيس وأعضاء فريق النموذج التنموي متفائلين حول منهجية الاشتغال التي تسعى إلى إشراك مختلف فئات المجتمع المغربي في تحديد الداء واقتراح الدواء. وإذا كان بعض المتابعين لعمل اللجنة يذهبون إلى أن التشخيص قائم فإن لأعضاء هذه الآلية رأي آخر، إذ يعتبرون الاستماع المباشر وبشكل ميداني للمغاربة هو الذي سيكشف عن التشخيص الحقيقي والواقعي للإشكالات التي يعيشها المواطنون. وأكد رئيس وأعضاء اللجنة على أهمية هذه الزيارات الميدانية. فهي، حسب عضو اللجنة، محمد الطوزي، بعيدة عن “الشعوبية” وتكشف عن أمور دالة.

• في سياق حزمة الإجراءات، التي اتخذها المغرب لتبادل المعلومات الضريبية وملاءمة التشريع الوطني مع الاتفاقيات الدولية، توصلت لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، بمشروع قانون يوافق بموجبه على الاتفاق متعدد الأطراف بين السلطات المختصة بشأن تبادل الإقرارات عن كل بلد، ومشروع قانون ثان يوافق بموجبه على الاتفاقية متعددة الأطراف لتنفيذ الإجراءات المتعلقة بالاتفاقيات الضريبية لتفادي تآكل الوعاء الضريبي ونقل الأرباح. ويسمح الاتفاق الأول، للدول الأعضاء، بممارسة الشفافية في المجال الضريبي. كما يتيح الاتفاق للإدارات الضريبية ولوج المعلومات حول التوزيع العالمي للأرباح، والضرائب المدفوعة، ومؤشرات معينة من موقع النشاط الاقتصادي، لمجموعات الشركات متعددة الجنسيات، وذلك بفضل التبادل الآلي للتصاريح السنوية لكل بلد.

 • الوجهة المغربية تستقطب 13 مليون سائح في سنة 2019، بارتفاع يقدر بـ 5.2 في المئة مقارنة بسنة 2018، وهو ما يعطي إشارة على الوضعية الجيدة التي تعيش على وقعها السياحة الوطنية. وهكذا، ولدت الأنشطة السياحية لغير المقيمين بالمغرب إيرادات تقدر بنحو 78.6 مليار درهم مقابل 73.04 مليار درهم في سنة 2018، أي بزيادة ب8 في المئة، وفقا لآخر إحصائيات المرصد الوطني للسياحة.

• كشفت دراسة اقتصادية لمركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية “كابسارك”، بالمملكة العربية السعودية أن المغرب يتصدر البلدان العربية في توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة متبوعا بكل من مصر ثم الأردن. وأوضحت الدراسة أن قطاع الطاقة المتجددة يستحوذ على قرابة 1 في المئة من إجمالي التوظيف في المغرب ومصر والأردن، مبرزة أن تقديرات حديثة لوكالة الطاقة الدولية، تؤكد أن الطاقات المتجددة قادرة على خلق 60 ألف منصب شغل بهذه البلدان بحلول 2050.

 • كشفت بيانات إحصائية نشرتها المندوبية السامية للتخطيط أن معدل البطالة على المستوى الوطني تراجع بشكل طفيف خلال 2019، منتقلا من 9.5 في المئة إلى 9.2 في المئة، غير أن هذا التراجع لا يعني بالضرورة تحسن باقي مؤشرات سوق الشغل، حيث ما زال الاقتصاد الوطني عاجزا عن امتصاص أعداد العاطلين الذين بلغ عددهم خلال العام المنصرم مليون و107 آلاف عاطل عوض مليون و137 ألف عاطل، أي أن العدد الإجمالي للعاطلين بالمغرب لم يتقلص سوى ب30 ألفا خلال عام كامل. وأوضحت الإحصائيات أن البطالة في المدن مازالت مرتفعة، حيث انتقلت من 13.8 في المئة إلى في 12.9 بالمائة، بينما ارتفعت من 3.6 في المئة إلى 3.7 في المئة بالعالم القروي. ولم تتعد مناصب الشغل التي أحدثها الاقتصاد الوطني خلال العام الماضي 165 ألف منصب شغل، وهو رقم ضعیف بالنظر الى عدد السكان العاطلين.

• نظم المغرب في نيويورك، بتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية ومسؤولية الحماية، لقاء حول مكافحة خطاب الكراهية والتحريض على التمييز والعداء والعنف، والذي شكل مناسبة للسفير، الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، للتذكير بأن “التسامح الديني يعد جزءا من الوعي الجمعي للمجتمع المغربي”. وأبرز هلال، خلال هذا الاجتماع الذي تزامن مع الاحتفال بأسبوع “الوئام بين الأديان”، التقاليد العريقة للتسامح الديني والروحي في المملكة التي تتعايش فيها الأديان منذ أزيد من 12 قرون، كما تشهد على ذلك المساجد والكنائس والمعابد في مختلف المدن المغربية. كما أكد السفير المغربي على الدور القيادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ونشر الاعتدال واحترام الآخر، وهو ما عكسته بجلاء الزيارة التاريخية للبابا فرانسيس إلى المملكة، في مارس 2019، حيث هنأ جلالة الملك على توفيره: ل”تكوين متين لمكافحة جميع أشكال التطرف والتي غالبا ما تؤدي إلى العنف والإرهاب “.

 • يشهد المغرب تفاوتات كبيرة بين الجهات ال12 للمملكة. وترتبط هذه التفاوتات بالنمو الديمغرافي، والقطاعات الاجتماعية والدينامية الاقتصادية. وتتعلق هذه التفاوتات بشكل أساسي بثلاثة عوامل: التعمير والهجرة وتمركز الأنشطة الاقتصادية. وبهذا، فإن المدن المينائية أو القريبة جدا من الساحل هي الأكثر جاذبية، وبالتالي أكثر سكانا.

• دعا رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، إلى إرساء حكامة ترابية قادرة على توجيه العمل العمومي على نحو مستدام، تشمل استراتيجيات استباقية ومتقاطعة على عدة مستويات زمنية ومجالية. وأوضح الشامي، في مداخلة له خلال افتتاح المائدة المستديرة المنظمة حول موضوع “التنمية الجهوية والتفاوتات الترابية”، المنظمة بصفة مشتركة بين المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والبنك الدولي، أن هذا اللقاء سيشكل مناسبة لرسم عرض متقاطع بين تقارير البنك الدولي، التي تعنى بالتفاوتات الجهوية ورهانات التعمير، من بين مواضيع أخرى، وتقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي التي تنكب على موضوع الجهوية والحكامة الترابية. 

 • قال المدير العام لصندوق الضمان المركزي، هشام زناتي السرغيني، إن برنامج “انطلاقة” الذي تم إطلاقه بالرباط، عقب التوقيع على الاتفاقيات المتعلقة بالبرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات، هو نظام متكامل يرتكز على آليات تمويل مطورة وملائمة. وأكد السرغيني، خلال لقاء صحفي خصص لعرض الخطوط الرئيسية بشأن المنتوجات التي يقترحها البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات، أن “انطلاقة”، الذي يشمل ثلاثة منتوجات، يهدف إلى إعطاء زخم جديد لتمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة مع تقديم قيمة مضافة لمختلف الفاعلين الاقتصاديين.

• دعت كريمة بنيعيش، سفيرة المغرب في إسبانيا، رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين الإسبان إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الهائلة والمتنوعة التي تتيحها المملكة وتموقعها كمنصة دولية في مجال الاستثمار وريادة الأعمال .وسلطت كريمة بنيعيش، خلال لقاء عقدته بمدريد مع أعضاء منظمة (مدريد فورو إيمبريساريال)، التي تعد إحدى المنظمات الأساسية لرجال الأعمال والمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين في جهة مدريد، الضوء على الأداء الجيد لمختلف المؤشرات الماكرو اقتصادية للمغرب وما تحقق من إنجازات في سياق دولي صعب . كما استعرضت مختلف الأوراش والإصلاحات السياسية والاجتماعية التي أطلقتها المملكة على مدار العشرين سنة الماضية بفضل الرؤية السديدة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي أهلتها لتصبح واحدة من أكثر الدول استقرارا وجاذبية في إفريقيا .

 • قلب الاساتذة الجامعيون الطاولة ضد قرارات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، خاصة تلك المتعلقة بالعودة إلى نظام “الباشلور” وهو نظام يحدد الحصول على الإجازة في مدى أربعة سنوات بدل ثلاثة المعتمدة حاليا. وطالب الأساتذة، في بلاغ صادر عن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، الوزارة بوقف تنزيل مشروع “الباشلور”، وفسح المجال للأستاذة الباحثين لتدارسه في مدة زمنية كافية، وتوفير الامكانيات اللوجستيكية والبيداغوجية والبشرية اللازمة. وأكدوا أن الوزارة استفردت بتحديد اليوم الوطني المتفق حوله مع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، مؤكدين أن الإصلاح البيداغوجي يستوجب أولا القيام بتقييم حقيقي وموضوعي للنظام الحالي (LMD).

• دعت المديرية العامة للضرائب الأشخاص الذين يدفعون دخولا عقارية أو الخاضعين للضريبة على الدخل التي يتم تحصيلها بواسطة الأداء التلقائي، إلى الإدلاء بالإقرار السنوي لهذه الدخول العقارية قبل فاتح مارس 2020. وذكرت المديرية العامة للضرائب، في بلاغ لها، الأشخاص الاعتباريين الخاضعين للقانون العام أو الخاص والأشخاص الذاتيين المحددة دخولهم المهنية وفق نظام النتيجة الصافية الحقيقية أو نظام النتيجة الصافية المبسطة، الذين يدفعون دخولا عقارية لأشخاص ذاتيين، أنه يجب عليهم الإدلاء لإدارة الضرائب بإقرار برسم هذه الدخول، قبل فاتح شهر مارس المقبل.

 • أعلنت شركة “Soluna” الأمريكية عن إنشاء مركز بيانات مخصص للعملة الرقمية في الداخلة، يعمل بنظام الطاقة الريحية. وتعمل هذه الشركة في مجال تغذية تكنولوجيا الكتل، التي تستعمل كبنية أساسية للعملات الرقمية مثل البيتكوين أو إيتريوم، عن طريق الطاقات النظيفة والمتجددة. ورحب المختصون في العملات المشفرة ومناصرو الاقتصاد الأخضر بهذا الإعلان. ورصدت الشركة لبناء هذه المزرعة الريحية، التي تصل قدرتها الإنتاحية إلى 900 ميغاواط في السنوات الخمس المقبلة، استثمارات بنحو ملياري دولار.

• أكد وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، أن الاستثمارات في مجال التنقيب والبحث عن الغاز الطبيعي بلغت 30 مليار درهم منذ إصدار قانون البحث والتنقيب سنة 2000. وحسب معطيات أوردها رباح ضمن رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين، فقد تم استثمار 26 مليار درهم في البحث والتنقيب، فيما فاقت الاستثمارات في حقل تندرارة 3 مليار درهم. وسجل الوزير أنه بالرغم من هذه الاستثمارات الكبيرة، فإن عملية التنقيب يمكن ألا تسفر عن وجود غاز طبيعي، واصفا الاكتشافات الاحتياطية للغاز في المملكة، ب”القليلة”، وبالتالي فالاستثمار في هذا القطاع يعد “مغامرة كبيرة”.

 • أبرمت كل من المديرية العامة للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، ومؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، عقدا جديدا مع شركة التأمين (المغرب انجاد الدولية)، من أجل توفير مساعدات طبية شاملة للعسكريين والمتقاعدين منهم وكذا عائلاتهم. وأوضح مصدر عسكري أن هذا العقد، الذي دخل حيز المفعول ابتداء من فاتح فبراير 2020، يشمل عدة مزايا من بينها النقل بواسطة سيارة الإسعاف، في المغرب وخارجه (داخل المدن وما بين المدن)، من مكان المريض إلى المستشفى، ذهابا وإيابا.

• أسفرت المشاورات التقنية بين المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) والمصلحة الأمريكية للتفتيش والصحة النباتية والحيوانية بالولايات (أفيس) عن التوقيع على برنامج العمل الإجرائي مما يعطي الضوء الأخضر رسميا لفتح السوق الأمريكية لأول مرة أمام صادرات المغرب من توت العليق. وأوضح بلاغ ل(أونسا) أن السلطات الأمريكية تشترط من أجل دخول هذه الفاكهة إلى السوق الأمريكية، أن تتم تعبئتها وتوضيبها بوحدات التلفيف المرخصة من طرف (أونسا)، إضافة إلى إرفاق كل الشحنات بشهادة الصحة النباتية الصادرة عن أونسا، والتي تؤكد أن الفاكهة تم إنتاجها وتوضيبها وفقا لمتطلبات الولايات المتحدة الأمريكية.

 • صادق مجلس المستشارين، بالإجماع، خلال جلسة عمومية، على مشروعي قانونين يهدفان إلى بسط الولاية القانونية للمملكة على كافة مجالاتها البحرية. ويتعلق الأمر بكل من مشروع قانون رقم 37.17 بتغيير وتتميم الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.73.211 الصادر في 26 من محرم 1393 (2 مارس 1973) المعينة بموجبه حدود المياه الإقليمية، ومشروع قانون رقم 38.17 بتغيير وتتميم القانون رقم 1.81 المنشأة بموجبه منطقة اقتصادية خالصة. وبهذه المناسبة، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن مشروعي القانونين يكتسيان أهمية خاصة في سياق مسلسل تحيين الترسانة القانونية الوطنية المتعلقة بالمجالات والحدود البحرية للمملكة المغربية.

• أجرى الأمين العام للحكومة، محمد الحجوي، محادثات مع الوزيرة الفرنسية السابقة للبيئة، وعضو البرلمان الأوروبي كورين لوباج. وذكر بلاغ للأمانة العامة للحكومة، أن المحادثات بين الطرفين ركزت بالأساس على أهمية وضوح القوانين وتنفيذها من خلال النصوص التطبيقية الملائمة. واعتبر الطرفان في هذا اللقاء أن المواكبة السريعة للنصوص التشريعية بمقتضيات تطبيقية خاصة، سيكون ضروريا لضمان تنفيذها بشكل فعال. ويندرج هذا الاجتماع، حسب المصدر نفسه، في إطار السياسة الجديدة للأمانة العامة للحكومة الرامية إلى مزيد من الانفتاح على التجارب الأجنبية الناجحة في مجال الإنتاج المعياري والتنظيمي.

 • للموسم الخامس على التوالي، حققت المنشورات المغربية زيادة في حصيلتها، حيث ارتفعت هذه السنة بنسبة 1.57 في المئة مقارنة مع السنة الماضية، بحسب ما كشفته مؤسسة الملك عبد العزیز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية في تقريرها السنوي، إذ ارتفعت حصيلة المنشورات المغربية من 3833، بحسب تقرير السنة الفارطة، إلى 4219، بحسب تقرير هذه السنة. وكما جاء في التقارير السنوات الأربع الماضية، احتلت اللغة العربية الرتبة الأولى من حيث عدد المنشورات سواء الورقية أو الرقمية، حيث بلغ عدد المنشورات بلغة الضاد 3312. وجاءت الفرنسية ثانية ب775، والإنجليزية ثالثة ب12، والأمازيغية رابعة ب45، فيما صدر في اللغة الألمانية كتاب واحد، والبرتغالية كتاب واحد أيضا.

• أكد والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أن البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات، يشكل تحولا حقيقيا على صعيد الولوج إلى التمويل، والذي يقطع مع التجارب الماضية والبرامج السابقة. وقال الجواهري، خلال لقاء صحفي خصص لتقديم مختلف منتجات هذا البرنامج، إن الأمر يتعلق بمشروع يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي يسائل جميع الأطراف المعنية بمواكبة وتمويل المشاريع التي تقوم بها المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة. وأضاف أن الشروط المطبقة على هذا البرنامج، الذي يشمل أيضا القطاع الفلاحي والعالم القروي، تمثل أيضا نماذج جديدة، مشيرا إلى أن البنوك التزمت في هذا الإطار بتغطية كافة التراب الوطني، خاصة الجماعات التي لا تتوفر على خدمات، والتأمت بشكل يتيح تقديم المشورة والقرب والمواكبة الضرورية للمستفيدين من هذه المبادرة الجديدة المخصصة للمقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة.

 • أعلن صندوق الإيداع والتدبير عن إحداث “فرع للاستثمار” ، وهي بنية تنظيمية جديدة تدخل في إطار تنفيذ مخططه الاستراتيجي 2022، القائمة على تفضيل طرق تدخلاته كـ”خبير” و” ممول مشترك”و “مستثمر” بدل الأساليب التي اعتمدها الصندوق لسنوات طويلة. وتسمح هذه الأساليب الجديدة للصندوق بالاستجابة بشكل أفضل للتحديات الاقتصادية للمملكة، من خلال تعزيز نموذجه الاقتصادي والرفع من قدراته على التدخل وتدبير المخاطر بشكل أفضل.

• أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، أن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تعد طرفا أساسيا لا غنى عنه في كل الجهود الرامية إلى إعمال أهداف التنمية المستدامة. وقالت بوعياش، التي كانت تتحدث خلال افتتاح أشغال لقاء إقليمي رفيع المستوى نظم بمراكش حول”إشاعة ثقافة حقوق الإنسان في إطار أهداف التنمية المستدامة”، إن “تزايد الاعتراف، خلال السنوات الماضية، بالدور المركزي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في تفعيل أجندة 2030 بأهدافها الـ 17 الموزعة على 169 غاية أو مقصد، يعكس تزايد الوعي بالتحديات المتشعبة التي تثيرها مسألة تفعيل هذه الأجندة”. كما يعكس هذا الاعتراف، تضيف بوعياش، “الامتدادات المختلفة المطروحة بالنسبة لكل الفاعلين مؤسساتيين وغير مؤسساتيين، فإننا إذن، أمام تحديات كبرى، خاصة بمنطقتنا، لإيجاد أنجع السبل لمواجهتها”.

 • دعا المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، خلال اجتماعه الأسبوعي، إلى التعجيل بمباشرة إصلاحات جدية وبعث دينامية جديدة في الفضاء الوطني العام، والسياسي منه على وجه الخصوص. وبالنظر إلى ما تكتسيه العملية الانتخابية من أهمية بالغة في مسار البناء الديموقراطي والمؤسساتي، وفي تفعيل الثابت الدستوري المتعلق بالاختيار الديموقراطي، وفي تعزيز المشاركة السياسية وإعادة الثقة، وجه الأمين العام للحزب، مراسلة إلى رئيس الحكومة، يدعوه من خلالها إلى برمجة لقاءات وإجراء مشاورات مع مكونات الفضاء الحزبي الوطني، يكون محورها إصلاح المنظومة الانتخابية الوطنية بترسانتها القانونية والتنظيمية والتدبيرية، بما يوفر أفضل الشروط لإفراز تمثيلية ديموقراطية حقيقية وناجعة، وبما يحسم في القطع مع الممارسات الانتخابية الم شينة أو الفاسدة، وذلك تفعيلا لروح ومنطوق الدستور وتعميقا لمسار البناء الديموقراطي والتنموي ببلادنا.

• نفت إدارة مستشفى الولادة السويسي، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، ما تداولته بعض المنابر الإعلامية من أخبار “مغلوطة” عن وفاة جنين وسرد وقائع “زائفة” حول استبداله بمولود آخر بالمستشفى، معتبرة أنها “أنباء خاطئة جملة وتفصيلا ومتضمنة لمعطيات غير صحيحة”. وأوضح المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، في بيان توضيحي، أن إدارة المستشفى، بعد قيامها بتحريات وبحث داخلي، تؤكد أنه “لا توجد أية شكاية وجهت بهذه الوقائع” لا إلى رئيسة مصلحة المستعجلات أو إلى رئيسة مصلحة العلاجات التمريضية أو إلى وحدة استقبال الشكايات ولا إدارة المستشفى. وتابع البيان أنه “تم استقبال السيدة (ل ف) لأول ولادة لها لأول حمل بمستشفى الولادة السويسي يوم 28 يناير الماضي على الساعة السابعة صباحا بمصلحة الترقب، واتخذ قرار إدخالها المصلحة انتظارا للوضع، ولم يكن لديها ملف طبي خاص بتتبع الحمل”، مشيرا إلى أنه “حين بلوغها مرحلة المخاض النشيط تم تحويلها إلى قاعة الولادة، حيث وضعت تحت المراقبة المتقدمة تحت إشراف طاقم طبي طيلة هذه المرحلة وكان المخاض يتطور بشكل طبيعي