فيما أحبط الأمن الإسباني عملية خطف في مدينة سبتة المحتلة، وجرى اعتقال ثلاثة أفراد في العملية، انكشف أن من بين هؤلاء نور الدين بن علال، المهاجر المغربي الحامل للجنسية البلجيكية المعروف بلقب “ملك الهروب”.
وكشف الأمن الإسباني أن « ملك الهروب » اعتقل على خلفية إحباط عملية اختطاف كان سينفذها بمعية اثنين آخرين، مساء الجمعة الماضية.
وحاز نور الدين بن علال لقب « ملك الهروب » بعدما استطاع تقليد مواطنه السابق أشرف سكاكي من خلال التوسل بمروحية للفرار من سجن « إيتر » الذي يقع على مسافة 30 كيلومترا جنوب شرق بروكسل.
وكان أحد معارف نور الدين بن علال هبط بمروحية في ساحة السجن، في 2014، ليطير به رفقة سجينين آخرين خارج أسوار السجن.
وسبق لنور الدين بن علال، الذي حكم عليه بـ50 سنة سجنا نافذا، أن فر عدة مرات من السجن،حينما ارتدى شعرا مستعارا، ونظارات شمسية وتسلق سور السجن بواسطة سلم مصنوع من الحبال، بعدما خلق بلبلة وسط السجن واحتجز رفاقه حارسي سجن رهينتين.
لكن وفيما أطلق سراح « ملك الهروب »، في 2018، بشكل مشروط و ظل تحت المراقبة الإلكترونية، فإنه التحق بعصابة تنشط في الاختطاف وطلب فدية، وهو ما كان بصدد القيام به بمدينة سبتة المحتلة قبل أن يجري إحباط العملية.
ووفق تقارير إعلامية إسبانية، فقد تكلل تدخل الأمن الإسباني باعتقال محمد نويير، الذي يجر خلفه سجلا إجراميا فضلا عن شخص يدعى محمد طالب وهو فرنسي من أصل مغربي.
