حالة غير اعتيادية تلك التي تعرفها إحدى المصحات الخاصة في قلب مدينة الدار البيضاء حيت يتوافد بين الحين والآخر العديد من الصحافيين ومدراء النشر ونجوم التلفزة والقنوات الاخبارية ودلك للإطمئنان على الوضع الصحي للدكتور محمد طلال الدي ادخل اول امس الى غرفة العناية المركزة في انتظار تشخيص حالته المرضية واخضاعه للعلاج المناسب.
و بحسب إفادة ادلى احد ابناء الدكتور محمد طلال فإن المصحة الخاصة ماكانت لتوافق على استقبال المريض بالرغم من حالته الصحية الحرجة إلا بعد تقديم أسرته لشيك بنكي كضمانة مالية، بالإضافة إلى العديد من التدخلات و الضغط المعنوي الدي مارسته الكتير من المواقع الإلكترونية ، وهو ما أثار حفيظة عائلة الدكتور محمد طلال واصدقائه .
والحقيقة أن الرجل لا يستحق تلك المعاملة المشينة التي جعلته ينتظر لسبعة ساعات كي توافق إدارة المصحة على استقباله ، خاصة ادا علمنا ان الدكتور محمد طلال من الاسماء اللامعة في سماء الإعلام وعلوم الاتصال ، فهو مؤسس المعهد العالي للصحافة والاتصال و على يده تخرج كبار الصحافيين والإعلاميين الدين شكلوا الجيل الجديد في حقل الصحافة والإعلام.
ويدكر ان الدكتور محمد طلال من مواليد 1945 حاصل على دكتورة الدولة في علوم الاتصال ، خريج المدرسة العليا للصحافة جامعة الجزائر ، اشتغل أستاذا للتعليم العالي بكلية الحقوق ، وهو أيضا استاذ زائر بجامعة عجمان بالإمارات العربية المتحدة و أستاذ زائر أيضا بقسم الإعلام بجامعة اليرموك في العراق كما انه أستاذ بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار بتونس ، وهو ما جعله يحظى بعضوية نقابة التعليم العالي.
هذا ويتقلد الدكتور محمد طلال عدة مناصب عليا ندكر منها كونه :
1- مدير الدراسات بالمعهد العالي للإعلام و الإتصال سابقا
2- مدير مشروع الإتصال السكاني التابع لصندوق الأمم المتحدة .
3- خبير معتمد اليونيسكو لتقنين برامجها في السودان.
4- خبير إعلامي لدى إتحاد الاذاعات العربية في شؤون الإعلام و المرأة.
5- خبير وطني لمشروع محو الأمية الممول من هيئة الأمم المتحدة .
6- مبعوث اليونيسكو لليبيا وموريتانيا لإقامة شبكة مغاربية للإعلام .
7- الأمين العام للإتحاد المغاربي لأبحاث الإتصال.
8- رئيس الجمعية المغربية لأبحاث الاتصال
9- نائب رئيس المركز المغربي للدراسات و الأبحات في حقوق الإنسان.
و من أهم مؤلفاته :
* التنظيم الإداري في الجزائر خلال عهد الجمهورية التالتة الفرنسية .
* الحركة الوطنية في المغرب الأقصى في ما بين الحربين.
* الاتصال في العالم العربي قضايا ومقارنات
* صورة المرأة في الإعلام العربي .
وفي انتظار أن ينصف الرجل فإن عائلة الدكتور محمد طلال واصدقائه يتطلعون الى العطف المولوي السامي والدي بفضله سيستفيد الدكتور محمد طلال من الرعاية الملكية ليتجاوز هذه المحنة وتنهي معاناته مع المرض .
دلك ان هذه الشخصية الأكاديمية تستحق كل رعاية واهتمام ، فلا ينبغي ان يترك الدكتور محمد طلال وحيدا يصارع من أجل البقاء وهو الدي متل المغرب في العديد من المنتديات العربية والعالمية وأعطى للساحة الإعلامية المغاربية الشيئ الكتير .
بقلم عبدالحق الفكاك
