هي اذن ذكرى الحقيقة بشعور خالص و بتعبير صادق وهادف ستبقی عبرة خالدة بلغة ” الاتحاد من أجل التحدي” إنها
فعلا ملحمة وطنية لا مثيل لها بسلوك حضري ووطني مسؤول و بمواطنة حرة ، وبعفوية إنسانية تضامنية وراء قائدنا الأعلى الملك محمد السادس نصره الله
رمز التحدي وفخر الوطن وعزة :
شعبه شعارنا دائما
الله ، الوطن ، الملك
إنها من شيم وقيم المغاربة عبر التاريخ و التاريخ خير شاهد عن ذلك وبهذه المناسبة والتي صادفت وللأسف ظرفا صعبا أليما
و استثنائيا عالميا إنه وباء كوفيد_19 القاتل والذي أقرت من شأنه منظمة الصحة العالمية بأنه جائحة عالمية .
وعليه فكان الخطاب السامي توجيهيا ومحذرا لعواقب ما جاء به هذا الوباء ، فكان لذلك أثرا كبيرا في نفوس المغاربة
وأن الخطاب الملكي هو خارطة طريق لرفع التحدي ضد وباء كورونا الفتاك
الخطاب الملكي تحدث عن ثلاث فئات من المواطنين ، هناك من يدعي بأن هذا الوباء غير موجود وهناك من يعتقد أن رفع الحجر الصحي يعني انتهاء المرض وهناك عدد من الناس يتعاملون مع الوضع بنوع من التهاون والتراخي الغير المقبول
بحيث أن صاحب الجلالة نصره الله تخوف من هاته الوضعية الصحية، كما جاء في خطابه
فتدهور الوضع الصحي الذي وصلنا إليه اليوم مؤسف و لا يبعث
على التفاؤل ومن يقول لك شعبي العزيز غير هذه الحقيقة فهو كاذب. إن خطابي لك اليوم لا يعني المؤاخذة أو العتاب و إنما هي طريقة مباشرة للتعبير لك عن تخوفي ، بإستمرار إرتفاع الإصابات و الوفيات لا قدر الله
ولله الحمد أن السلطات المحلية قامت بواجبها على أتم وجه و على رأسها عامل صاحب الجلالة على إقليم سطات وإتخاذ
التدابير الاحترازية و الوقائية على الشكل المطلوب ، ولا ننسى أن الأمن وطني بجميع رتبه وكذا القوات المساعدة والمجلس الجماعي لمدينة سطات ولا يخفى علينا توصيل الشكر كذلك لفعاليات المجتمع المدني التي تقوم بتوعية وتحسيس الساكنة و حثها على احترام جميع الشروط الوقائية قصد الحد من هذا الوباء الفتاك .
وحيث أن الأمن يقوم بدوره ضد كل مخالف و متراخي تحت إشراف النيابة العامة المختصة تحت مظلة القانون .
*تحریر وردي محمد رئيس مكتب فرع
جريدة الوطن العربي سطات
