الرئيسية سلايدر تنامي العنف ضد الأطفال: ظاهرة تساؤل المجتمع

تنامي العنف ضد الأطفال: ظاهرة تساؤل المجتمع

4 أكتوبر 2020 - 22:16
مشاركة
تسارعت وثيرة العنف والإغتصاب المفضين إلى جريمة قتل البراءة والأبرياء خاصة الأطفال
منهم. وأخرين بدم بارد، في الآونة الاخيرة.
مع الإختطاف والإختفاء ،وفي كثير من الأحيان، يتم رميهم في حفر وطمرهم في أماكن بعيدة أو قريبة من أسرهم وعائلاتهم وذويهم. أو بإحدى حاويات الأزبال او الأبار،او ما إلى ذلك..رضعا أحياءا كانوا أوجثتا بعد اقتراف  أفعالهم الاجرامية…إنها ظاهرة خطيرة وذات نتائج وخيمة على النفس البشرية.بما تتسبب فيه بسلوكات سلبية وفتاكة للمجتمع باكمله. تخالف الشرع والقانون والعرف، والمبادئ السامية والكونية  للإنسانيةجمعاء .فماهي  إذن إلا أفعال إجرامية وعدوانية  يقترفونها أعداء البراءة والحرية والحياة للطفولةوللأطفال. أعداء المحبة والسلم الإجتماعي والتعايش والتساكن.هؤلاء المجرمين الجناة القتلة لاشفقة ولا رحمة في قلوبهم…فهم إذن منبع الكراهية والحقد الدفين  والعنصرية…
فما هي إذن الإجراءات الأمنية والمجتمعية والحلول الناجعة والملائمة للحد منها ولخطورتها؟وذلك لحماية سلامتهم .فالأطفال بمثابة أوكسجين الحياة والمجتمع..يعدون رمز التحدي وفخر الوطن وعزة البلد وشعبه في المستقبل .فلنحافظ على سلامتهم  وامن حياتهم. ..لتطور الاقتصاد  ونمو المجتمع وازدهار البلد.
أسئلة وأخرى.مطروحةيجيب عنها المعنيين والمختصين في شؤون الطفل والقاصر..  وكذا الاكاديميين والفقهاء والخبراء  وعلماء النفس والاجتماع. وذوي  الإختصاص.لامتصاص هذاالغضب الذي يرهق النفوس .في كل وقت وحين وذلك تحت مظلة القانون والعدالة.وعلى هذا القياس فما جدوى الالم وما نفع الندم خير منهما الصبر والعزاء ومغالبة الضيم لان هؤلاء الجناة هم انفسهم مرضى يعانون من سلوكات تحتاج الى ا لمعالجة النفسية والعقلية لكي يجدوا بصيصا من نور يهتدون به في الارض .لأن فاقد الشيء لا يعطيه وليس المهم ان يكونوا لا شيء ولكن المهم ان يكونوا هم الشيء الذي تنتظره منهم الأنسانية جمعاء.