تبعا لما راج مؤخرا في بعض المواقع الاليكترونية من اخبار تفيد بإقدام أن أعداء الوحدة الترابية عقدوا مؤتمرا ما ، من أجل خلق أكدوبة أخرى أطلق عليها اسم ” الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي ” يراد منها دعم الاطروحة الانفصالية التي يؤيدها النظام العسكري الجزائري بالمال والرجال و الذي يحتضن على اراضيه ما يسمى بجبهة “البوليساريو” الانفصالية .
وحيت يفهم انه يراد من وراء تأسيس كيانا كهذا مواصلة التحريض على الإنفصال والمساس بأمن ووحدة المملكة الترابية ، فإننا كأعضاء المكتب التنفيذي للمرصد المغربي للصحافةو الإعلام الرقمي والديبلوماسية الموازية نعتبر ما قام به مؤيدي جماعة البوليساريو الإرهابية : هو بمتابة تحريض علني على إرتكاب أفعال وممارسات من شأنها زعزعة الاستقرار والمس بأمن وسلامة المواطنين باقاليمنا الجنوبية .
وانسجاما مع موقفنا التابت من جبهة البوليساريو” حيت نعتبرها مجرد ” تنظيم انفصالي مسلح و مجموعة ارهابيين و ميليشيات ” يسخرها أعداء الوطن في خلق المزيد من الفتن والبلبلة ؛ فإننا وبالنظر الى ما تضمنه بيان ” المؤتمر التأسيسي ” من دعوة صريحة إلى تقويض النظام العام والقيام بأنشطة إرهابية ضد المملكة المغربية ، ندعو إلى فتح تحقيق حول ظروف وملابسات تأسيس هذه الهيئة المزعومة و متابعة كل من حضر دلك الجمع التاسيسي الغاشم مع اتخاد كافة التدابير والإجراءات التي من شانها حماية امن المغرب وسلامة أراضيه.
ختاما ، فإن اعضاء المكتب التنفيذي يفوضون لرئيس المرصد المغربي للصحافة والإعلام الرقمي و الديبلوماسية الموازية يفوضون السيد عبدالإله موفضيل في متابعتهم قضائيا ادا راى في ذلك خدمة وطنية
وفي هذا السياق، فإن أعضاء المكتب التنفيذي للمرصد المغربي للصحافة والإعلام الرقمي و الديبلوماسية الموازية وكل المنخرطين والمتعاطفين يجددون استعدادهم القوي للدفاع عن الثوابت والمقدسات الوطنية تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله مؤكدين تشبتهم الدائم بأهداب العرش العلوي المجيد ومعتزين بالشعار الخالد : الله – الوطن – الملك .
عن السيد عبدالإله موفضيل رئيس المرصد المغربي للصحافة والإعلام الرقمي و الديبلوماسية الموازية وبإذن منه عبدالحق الفكاك النائب الأول للرئيس.
