الرئيسية سلايدر وأخيرا..استجاب القدر: المؤمنون والمؤمنات في يوم عيد فرحين بافتتاح بيوت الله فبشرى للمسلمين جميعا

وأخيرا..استجاب القدر: المؤمنون والمؤمنات في يوم عيد فرحين بافتتاح بيوت الله فبشرى للمسلمين جميعا

17 أكتوبر 2020 - 14:26
مشاركة

وردي محمد رئيس مكتب فرع جريدة الوطن العربي سطات

زفت الأوقاف الإسلامية المغربية إعلان بلاغ لها يومه الثلاثاء، الماضي 13 اكتوبر 2020 بافتتاح مايناهز عشرة آلاف مسجد لإقامة صلاة الجمعة اعتبارا من مساء الأمس 15 أكتوبر الجاري .والذي صادف ولله الحمد عيدين ،عيد الجمعة ،وعيد بمناسبة افتتاح بيوت الله لأول جمعة بعد توقف استمر لما يربو عن سبعة اشهر جراء تفشي كورونا في البلاد.
.
حيث اسبشرت الأمة الأسلامية بعدما قست معانات كبيرة وصبرا جميلا.فجاء الفرج من عند الله ما كان له اثرا بالغا في النفوس،
وطمأنينة وسكونا لايوصف .حيث سادت اجواء روحانية مفعومة بالخشوع.

وقالت الوزارة في بيان لها، إنها ستقوم بما يلزم لإنجاح العملية ومتابعتها مع السلطات المختصة لافتة إلى انه ستراعى في المساجد المفتوحة لصلاة الجمعة الإحترازات الصحية المرعية في المساجد التي سبق فتحها لإقامة الصلوات الخمس.كما سيراعى، وفق الوزارة، تطور الوضعية الوبائية على الصعيدين الوطني والمحلي.

حيث جهزت الأوقاف الإسلامية بروتوكولا يتضمن مجموعة من الإجراءات التنظيمية والإحترازية والوقائية،تشمل تعبئة جميع الإمكانات البشرية من موظفين وقيمين دينيين،والتنسيق مع السلطات المحلية لتكوين لجان محلية على أبواب المساجد وتوفير التجهيزات الضرورية.

وضمت الإجراءات تهيئة المساجد،واتخاذ التدابير اللازمة لتفادي الإزدحام أو التدافع عند الدخول والخروج، وتحديد مواقع الصلاة للمصلين لاحترام مسافة الآمان، وكذا فتح أبواب المساحد ونوافذها لتوفير التهوية الجيدة.وعدم تشغيل المكيفات،والإبقاء على إغلاق المرافق الصحية،وتدريب القيمين الدينيين على الإلتزام بالقواعد الصحية،وتوعية المصلين بالإجراءات الإحترازية التي يتعين عليهم الإلتزام بها عند ذهابهم إلى المسجد.

وأضافت الأوقاف في بيان لها: بأنها أقرت الإبقاء على توقيف الأنشطة الدينية ودروس الوعظ والإرشاد والكراسي العلمية وتحفيظ القرآن،ودروس محو الأمية في المساجد ومرافقها.

وأخيرا نطلب من الله العلي القدير ان يحفظ بلدنا وقائدنا الهمم وسائر الأسرة الملكية والأمة الإسلامية جمعاء برعايته التامة من كل سوء ومكروه ويرفع عنا هذا الوباء إنه سميع مجيب الدعاء.