تمت في بحر هذا الاسبوع جلسة عمل في القصر الملكي بالرباط، ترأسها صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس نصره الله وايده. خصصت لاستراتيجية التلقيح ضد فيروس “كوفيد 19″.
وبناء على الرأي الصادر عن اللحنة الوطنية العلمية ذات الصلة،ووفاء للمقاربة الملكية الاستباقية المعتمدة منذ ظهور هذا الفيروس.
تشير إلى أن حملة التلقيح تشكل ردا حقيقيا من أجل وضع حد للمرحلة الحادة من الجائحة.
يندرح هذا الاجتماع إذن في إطار تتبع جلالة الملك حفظه الله،لتطور الجائحة في التدابير المتخذة في اطار مكافحة انتشارها وحماية حياة وصحة المواطنين.
فجاءت توجيهات سامية من أجل إطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد فيروس” كوفيد19″في الأسابيع المقبلة.
تهدف إلى تأمين تغطية للساكنة بلقاح كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس ،والتحكم في انتشاره.حيث أثبتت الدراسات السريرية المنجزة:
سلامة وفعالية ومناعة اللقاح.
وتمكنت المملكة من خلال ذلك، احتلال مرتبة متقدمة في التزود باللقاح ضد” كوفيد19″.
وكان ذلك طبعا بفضل المبادرة والانخراط الشخصي لصاحب الجلالة اللذان مكنا من المشاركة الناجحة لبلدنا في هذا الاطار،في التجارب السريرية.
حيث اعطى الملك محمد السادس نصره الله ، توجيهات للسلطات المختصة للسهر على الإعداد والسير الجيدين لهذه العملية الوطنية واسعة النطاق. سواء على المستوى الصحي او اللوجيستيكي أو التقني.
حيث دعا جلالته : تعبئة جميع المصاح والوزارات المعنية،ولا سيما العاملين بقطاع الصحة والإدارة الترابية والقوات الأمنية.
وكذا الدعم الضروري للقوات المسلحة الملكية وفقا للمهام المنوطة بها .من طرف القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية في اطار محاربة “كوفيد19”.
محمد وردي رئيس مكتب فرع جريدة الوطن العربي سطات
