أكد وزير الصحة المغربي خالد أيت الطالب في قبة البرلمان،
أن نتائج التجارب السريرية التي خضع لها 600 شخص من المتطوعين المغاربة كانت جد إيجابية.وتؤكد،
سلامة ونجاعة ومناعة اللقاح.
وأوضح الطالب وزير الصحةاالمغربي أن اتفاقية شراكة الاطار، التي تم إبرامها في إطار اللقاح ، تمنح المغرب نقل الخبرات، مفيدا بأنه سيتم إنتاج هذا اللقاح في المملكة المغربية الشريفة في المستقبل القريب.
مما يمنح المغرب تموقعا هاما للاستفادة منه.
وعشية إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء” كوفيد 19″، تم تبني استراتيجية، حرص مختلف المتدخلين على إعدادها ، بالدقة المطلوبة والسهر على تنزيلها ،في الآجال التي تسمح بتحقيق مناعة جماعية ضد الوباء.
في غضون ذلك ،يؤكد الخبراء والمختصون، على نجاعة وفعالية اللقاح، في مواجهة الجائحة والحد من انتشارها.
وبتوجيهات سامية من الملك محمد السادس نصره الله، وفي اطار استراتيجية استباقية للحد من انشار الوباء.رسم خارطة طريق بحكمة وتبصر وبعد نظر في الانخراط ضمن الاوائل في التعبئة والمواكبة لتحقيق الحلول الناجعة.
حيث عكفت الجهات المختصة ،على دراستها والسهر على أدق تفاصيلها، بهدف التنزيل السليم لعملية التلقيح .وتوفيره على نطاق واسع ،
حيث تؤكد اللجان العلمية والتقنية التي تضم الأطباء وعلماء الفيروسات والمناعة، ومختلف المتدخلين في القطاع الصحي، قدرة اللقاح المرتقب على القضاء على وباء رهن الإنسان، ورهن معه كل صنوف الحياة.
اللقاح إذن الذي يعتزم المغرب استخدامه في بداية عملية التلقيح،هو اللقاح الذي طورته “شركة سينوفارم الصينية’
وخضعت لتجارب سريرية بعدة دول من بينها المغرب.
حيث احتلت المملكة المغربية الشريفة مراتب متقدمة في التزود باللقاح، والمشاركة في التجارب التي اتبثت نتائجها:أمن وسلامة وفعالية اللقاح.
وردي محمد رئيس مكتب فرع جريدة الوطن العربي سطات
