الرئيسية اقتصاد وقفة احتجاجية لأرباب ومستخدمي الحمامات أمام مقر عمالة سطات

وقفة احتجاجية لأرباب ومستخدمي الحمامات أمام مقر عمالة سطات

15 ديسمبر 2020 - 20:35
مشاركة

استدعت الوقفة الاحتجاجية حضور المصالح الامنية والادارية، وكذا ممثلين عن السلطة المحلية وعناصر من القوات المساعدة، بسطات.

إذ احتشد اليوم 15 دجنبر 2020م.عشرات من المتضررين من القطاع غير المهيكل، يطال أرباب ومستخدمي الحمامات في وقفة احتجاجية، يطالبون فيها بلقمة العيش الكريم ،حاملين رايات وطنية للمملكة المغربية الشريفة. وصور جلالة الملك محمد السادس، يعبرون عن معاناتهم الاجتماعية والاقتصادية والنفسية جراء إغلاق الحمامات منذ مارس الماضي بمدينة سطات ، وتوقفهم عن العمل.بسبب إقرار تدابير احترازية للوقاية من وباء” كوفيد. 19″.والأخذ بالاجراءات الكاملة والالتزام بها، التي وضعتها السلطات المحلية والصحية.

وصدحت حناجر المحتجين بشعارات منها “سوا اليوم سوا غدا…الحمامات ولا بد “،”هذا عيب هذا عار…. الطيابات في خطر” ،.”اولادكم قريتوهم….ولادنا جوعتوهم”.

محمد مشرف أحد المستخدمين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية بسطالت، أوضح في تصريح لجريدة الوطن العربي أن الإغلاق خلّف أضرارا كبيرة سواء بالنسبة لتجهيزات بعض الحمّامات، ناهيك عن الأثر النفسي والاقتصادي الذي خلفه الإغلاق على أسر المتسخدمين والمستخدمات، الذين تحوّل بعضهم إلى متسولين في الشوارع والحافلات والمقاهي والأسواق.

وتقدّم محمّد مشرّف بالشكر لمشغّله الذي يساعده ماديا إلى جانب عدد من المستخدمين الآخرين طيلة فترة “كوفيد”، في حين يعيش العشرات من المستخدمين الآخرين ضررا كبيرا، بالرغم من تنظيم احتجاجات عدّة دون نتيجة.

وأشار مشرّف إلى أنّ ما يقارب 80 حماماّ لا تزال أبوابها مقفلة في وجه الزبائن، التي تعتبر مصدر عيش لما يفوق 600 فرد أصبحوا على حافة التشرّد، وطالب المتحدّث المسؤولين بإيجاد حلول حقيقية لأرباب الحمّامات ومستخدميهم، والاهتمام بهذه الفئة عن طريق فتح باب الحوار الجادّ.

وتوجّه المتحدّث عبر جريدة الوطن العربي بنداء إلى الجمعيات الخيرية والإحسانية والتضامنية، مقترحا عليها تقديم مساعداتها المادية لمستخدمي ومستخدمات الحمّامات، الذين توقّفوا عن العمل منذ مارس الماضي دون إيجاد بديل لمصدر رزقهم.

وردي محمد رئيس مكتب فرع جريدة الوطن العربي سطات