الرئيسية سلايدر مسمار آخر يدق في نعش الخصوم

مسمار آخر يدق في نعش الخصوم

30 ديسمبر 2020 - 21:19
مشاركة

إن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء, هو إذن إقبار لكل الأطروحات الانفصالية الوهمية لجبهة البوليساريو ومن يقف معها ، لعل هذا دليل قاطع على النجاحات الدبلوماسية، التي حققها المغرب، بفضل السياسة الملكية الرشيدة والحكيمة ،والتي رسم لها جلالته خارطة طريق هادفة ،مند إعلانه عن مبادرة الحكم الذاتي يوم 13 أبريل 2007م ، والتي تعتبر جدية وذات مصداقية وواقعية، حضيت بالقبول من المنتظم الدولي ومجلس الامن ،

نجاحات دبلوماسية إذن ، ستشكل محفزا للعملية التنموية ، وستعطي دينامية جديدة، أولا للتعبئة الوطنية ولتقوية الجبهة الداخلية ولاستكمال المسيرة التنموية، في اطار تحول سياسيي،

ما تعرفه المملكة المغربية الشريفة إذن من التنمية الشاملة ، هو أولا لاستكمال الصرح المؤسساتي ،ثانيا لرفع الإيقاع التنموي ، خصوصا في الاقاليم الجنوبية بعد الإعلان عن فتح قنصلية عامة للولايات المتحدة الأمريكية في مدينة الداخلة بالصحراء المغربية، ما يعطي فرصة كذلك للاستثمارات الضخمة في كافة المجالات، تعود بالنفع على الساكنة بغرض إتاحة فرص للشغل، وتقليص العطالة ، وذلك لتنمية الاقتصاد والعيش الكريم ،وهذا سيرجع بالخير على المنطقة والمغرب.

سيعتز المغاربة إذن قاطبة من طنجة إلى الكويرة ، بهذه النجاحات الدبلوماسية القوية،والإنجازات المهمة بهذا المسلسل التنموي، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس حفظه الله، الذي بدأ في الأول باختراق الدول الافريقية ، والعودة إلى بيته الإفريقي،
وأيضا جاء بفضل القرارات على مستوى الامم المتحدة ،
وكذا بتنقية فضاء، “معبرالكركرات” ،لتأمين عبور القوافل التجارية والأشخاص والبضائع ، والعودة إلى وضعه الطبيعي ،بعد تدخل الجيش المغربي الباسل سلميا بتوجيهات سامية ، منسجمة مع الشرعية الدولية ،

وتم تثويج هذه النجاحات الدبلوماسية أخيرا ، بالاعتراف الامريكي بسيادة المغرب على كامل ترابه، وبفتح قنوات الاتصال، والقنوات الدبلوماسية بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل،

تحققت إذن أمور مهمة جدا على المستوى الدبلوماسي للقضية الوطنية ،بقيادة الملك محمد السادس حفظه الله، وذلك بفتح 19 قنصلية عامة في مدينتي العيون والداخلة،.
لاحقتها بذلك مزيدا من الانسحابات المتتالية من الدول التي كانت تعترف بالجمهورية الوهمية ، ففي هذه السنة انسحبت دولتين جديدتين ،
وأخيرا تحقق هذا الاعتراف، بالإعلان الرئاسي الامريكي بمغربية الصحراء، وبكونها جزء لا يتجزا من التراب الوطني،

تبعه هذا إذن ، إصدار الخريطة الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية ، موزعة في جميع انحاء العالم على جميع السفارات والقنصليات للإداراة الفديرالية الامريكية وفق القانون الأمريكي، وتشجيع المستثمرين الامريكيين في الاستثمار بالمنطقة الجنوبية المغربية وتحفيز الدبلوماسيين من أجل تواجدهم بالمنطقة ،وهذا يمكن ان بدفع طبعا دول اخرى لتتبع مسار الولايات المتحدة الأمريكية،

عرف المغرب إذن ولله الحمد ،بفضل حكمة وحنكة وتبصر وبعد نظر ،العاهل المغربي الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية ،قفزة مهمة وخطوة كبرى، فيما يخص ترصيد مغربية الصحراء .

وردي محمد رئيس مكتب فرع جريدة الوطن العربي سطات