الرئيسية سلايدر المغرب له نساؤه ورجاله صادقون: هم إذن أبطال الواجب الوطني “حب الأوطان من الإيمان”

المغرب له نساؤه ورجاله صادقون: هم إذن أبطال الواجب الوطني “حب الأوطان من الإيمان”

17 يناير 2021 - 20:01
مشاركة

منذ ان ظهر وباء” كوفيد19″ أقرت منظمة الصحة العالمية، انه جائحة عالمية ،وسباقت السلطات الزمن، في ظروف استثنائية صعبة ، لم يشهد لها تاريخ البشرية مثيلا لا على مستوى وقوعها ووقعها معا ،على الصحة و الحياة الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للانسان،

ولإنجاح التدابير اللازمة والاجراءات الاحترازية آنذاك وإلى حد الآن، عرفت السلطات تحركا جديا وهادفا، تجندت له وبكافة مكوناتها ، على وجه السرعة المطلوبة السلطات المحلية والصحية بتوجيهات سامية لتامين وسلامة ارواحهم ضد هذا الوباء الفتاك
وذلك بالتقيد الصارم والاخذ بالشروط الاحترازبية، التي وضعتها السلطات المحلية ، للحد من انتشار “كوفيد 19″من اجل سلامة الوطن وصحة المواطنين ،

وعليه فإن الحقيقة لتفادي الاسوا نجد هناك توجها واحدا، والتزاما ثابتا، هو تطبيق القانون، واحترام المؤسسات، وضمان أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم.

وفي خطاب العرش لسنة 2017م جذبني ماجاء في مضامينه خاصة الاسطر التي ، نوه من خلالها صاحب الجلالة بابطال الواجب الوطني على الصعيد المملكة ، حيث قال في حقهم ،جلالته محمد السادس نصره الله

” في حين أن رجال الأمن يقدمون تضحيات كبيرة، ويعملون ليلا ونهارا، وفي ظروف صعبة، من أجل القيام بواجبهم في حماية أمن الوطن واستقراره، داخليا وخارجيا، والسهر على راحة وطمأنينة المواطنين وسلامتهم.”
واضاف حفظه الله،

“ومن حق المغاربة، بل من واجبهم، أن يفتخروا بأمنهم، وهنا أقولها بدون تردد أو مركب نقص : إذا كان بعض العدميين لا يريدون الاعتراف بذلك، أو يرفضون قول الحقيقة، فهذا مشكل يخصهم وحدهم.”واردف جلالته كلامه قائلا،

“ولكن إذا تخلف المسؤولون عن القيام بواجبهم، وتركوا قضايا الوطن والمواطنين عرضة للضياع، فإن مهامي الدستورية تلزمني بضمان أمن البلاد واستقرارها، وصيانة مصالح الناس وحقوقهم وحرياتهم.”

وتابع ملك البلاد قوله “في نفس الوقت، فإننا لن نقبل بأي تراجع عن المكاسب الديمقراطية. ولن نسمح بأي عرقلة لعمل المؤسسات. فالدستور والقانون واضحان، والاختصاصات لا تحتاج إلى تأويل…وعلى كل مسؤول أن يمارس صلاحياته دون انتظار الإذن من أحد. وعوض أن يبرر عجزه بترديد أسطوانة “يمنعونني من القيام بعملي”، فالأجدر به أن يقدم استقالته، التي لا يمنعه منها أحد…فالمغرب يجب أن يبقى فوق الجميع، فوق الأحزاب، وفوق الانتخابات، وفوق المناصب الإدارية…إني أعتز بخدمتك حتى آخر رمق، لأنني تربيت على حب الوطن، وعلى خدمة أبنائه…وأعاهدك الله ، على مواصلة العمل الصادق ، وعلى التجاوب مع مطالبك ، ولتحقيق تطلعاتك…إلا أن ما نعمل على تحقيقه اليوم، في جميع جهات المغرب، هو مسيرتك الجديدة. مسيرة التنمية البشرية والاجتماعية والمساواة والعدالة الاجتماعية .”

محمد وردي محمد رئيس مكتب فرع جريدة الوطن العربي سطات