بعدما قضى اكثر من ثلاث سنوات على رأس مديرية التعليم بالمحمدية،شملت الحركة الإنتقالية الأخيرة لمديري مديريات التعليم بالمغرب الأستاذ محمد أجواد، حيث تم تعيينه على رأس مديرية التعليم بخريبكة. وخلال تجربته الأخيرة بمديرية التعليم بالمحمدية توفق الأستاذ أجواد في رسم بصمات عمل إيجابية على كل الواجهات، حيث كان مثالا للمسؤول التعليمي المتصف بروح التواصل الإيجابي مع كل مكونات التعليم. وكان صاحب سلوك يتصف بمعاينة ميدانية لمختلف الأوراش التعليمية على اختلاف تنوعاتها. وكان دائم الزيارة للعديد من المؤسسات التعليمية وبكل تراب عمالة المحمدية، هذه الزيارات التي كانت تتم بهدف الإستماع لمتطلبات رجال التعليم وآباء واولياء التلاميذ.. نعم ، هناك مشاكل يصعب إيجاد حلول لها بما يلزم من سرعة،لكونها تتطلب مساطر إدارية معينة، وبالرغم من ذلك حرص الأستاذ أجواد على التتبع والإستفسار عن الخطوات المرتبطة بمجموعة من مطالب رجال التعليم على اختلاف مستوياتهم ومسؤولياتهم…لم يبخل الأستاذ أجواد عن كل القطاعات المرتبطة بقطاع التعليم، بصنفيه العمومي والخصوصي، وكذا ماهو مرتبط بالخطوات الأولى للتعليم الإبتدائي….بالتأكيد ، حرص الأستاذ أجواد على فتح قنوات التواصل مع مختلف النقابات التعليمية، واعتبر اقتراحاتها قيمة مضافة لإيجاد مجموعة من الحلول للمشاكل المطروحة بقطاع التعليم بمختلف أصنافه. بشكل إجمالي،إن المسار المهني للأستاذ أجواد (ذو الأصول الصحراوية) بمديرية التعليم بالمحمدية اتسم بالنجاح، وليس ذلك من باب المجاملة لشخصه،ولكن بشهادة كل المرتبطين بقطاع التعليم بذات المديرية. ومن المؤكد، أن المدير الإقليمي الجديد لمديرية خريبكة (محمد أجواد) سيرسم مسارا متجددا لنجاحه في مهمته الجديدة.
الكاتب:حسن خليل
