الرئيسية سلايدر سطات: الموسم الدراسي 2022 -2021 استقبال 154433 تلميذ وتلميذة بالمؤسسات التعليمية بالاقليم

سطات: الموسم الدراسي 2022 -2021 استقبال 154433 تلميذ وتلميذة بالمؤسسات التعليمية بالاقليم

5 أكتوبر 2021 - 11:29
مشاركة

أفادت معطيات من المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بسطات بخصوص الدخول المدرسي لموسم 2021 – 2022 الذي يعرف انطلاقته اليوم الاثنين 04 أكتوبر الجاري تحت شعار: ” من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم”، أن مصالح هذه المدرية بتعاون وتنسيق مع كافة الشركاء قد سهرت على توفير الشروط الملائمة لإنجاح الدخول المدرسي الذي يجري في ظروف استثنائية بفعل جائحة كوفيد 19.

وقد جندت المديرية كل الوسائل اللوجيستيكية والبشرية لإنجاح هذه المرحلة من مؤسسات تعليمية ودور للإيواء من داخليات ودور للطالب وأطقم إدارية ومدرسين، حيث بلغ عدد المؤسسات التعليمية التي ستستقبل التلاميذ بمختلف مستوياتهم  على صعيد الإقليم 234 مؤسسة تعليمية عمومية و 56 مؤسسة خصوصية ومؤسسة واحدة للتفتح الفني والأدبي ومدرسة جماعاتية و344مدرسة  فرعية وفضاء للفرصة الثانية الجيل الجديد. هذا بالإضافة إلى 23 داخلية لإيواء الطلبة و30 دار للطالب. آما بخصوص هيئة التدريس والأطقم الإدارية  المعتمدة برسم الموسم الدراسي 2021 -2022 فيصل عدد الأساتذة 4972 استاذ وأستاذة، و 6064 موظفا وموظفة وذلك من اجل السهر على تدريس وتأطير 154433 تلميذ وتلميذة.

وفي إطار الارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه، فقد تم استهداف تسجيل 18000 طفل وطفلة من الفئة  العمرية4 – 5 سنوات موزعة على 46 جماعة ترابية بالوسطين القروي والحضري على صعيد إقليم سطات برسم موسم  2021 -2022 بالتعليم الأولي في المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية وتوسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة الملكية مليون محفظة ليصل عددهم إلى 99500 مستفيد خلال الموسم الحالي بعدما كان لا يتعدى هذا العدد سنة 2019 – 2018 ،88934 تلميذ وتلميذة.

ويتميز الدخول المدرسي برسم الموسم الدراسي  الحالي، في ظل جائحة كوفيد 19 بمؤسسات التعليم العمومي والخصوصي، يضيف نفس المصدر، بتأمين الحق الأساسي في التعليم وحق الحماية الصحية كيفما كانت الظروف واعتبار نمط التعليم الحضوري بشكل أساسي ونمط التعليم عن بعد بشكل استثنائي، مع قلب المعادلة في الظروف الاستثنائية الصحية وتنويع الأنماط التربوية بما يتناسب والوضعيات الوبائية واعتماد وتطبيق النمط التربوي المناسب بعد مقاربة تشاركية موسعة، واستحضار التمييز الإيجابي للوسط القروي والأطفال الأكثر هشاشة بالإضافة إلى انتقال المؤسسة التعليمية من اعتماد نمط تربوي لآخر تبعا لتطور الحالة الوبائية.

وعملت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية مع انطلاقة هذا الموسم على سد الخصاص من أطر الإدارة التربوية والأساتذة في بعض المواد وتنظيم حملات تحسيسية وتواصلية حول البروتوكول الصحي بتعاون مع المصالح الصحية ومواصلة عملية تلقيح التلاميذ فئة 12 – 17 سنة وتأمين محيط المؤسسات التعليمية وتنظيم عمليات الدخول إلى المؤسسات والخروج منها وفق ضوابط البروتوكول الصحي وقد بلغت نسبة الملقحين من تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية بالإقليم ما يناهز 75 في المائة.

متابعة // محمد وردي رئيس مكتب فرع جريدة الوطن العربي سطات