الرئيسية سلايدر الرباط ..تاريخ عريق وإرث حضاري عميق وتراث ثقافي وبيئي جذاب باعتبارها وجهة سياحية رائدة ” فضاء قصبة الاوداية نموذجا..”

الرباط ..تاريخ عريق وإرث حضاري عميق وتراث ثقافي وبيئي جذاب باعتبارها وجهة سياحية رائدة ” فضاء قصبة الاوداية نموذجا..”

25 أكتوبر 2021 - 22:20
مشاركة

هدوء وسكون يطبعه المكان وزوار في راحة واطمئنان..ومقهى قصبة الاوداية تنطق بتاريخها و ترحب بضيوفها وهي في حلة بهية بعد ترميمها تستهويك طيبوبة عمالها وتجويد خدماتها .

“الرباط مدينة الأنوار عاصمة المغرب الثقافية” و استمرارية الاوراش الهامة بها تروم إلى الارتقاء بعاصمة المملكة إلى مصاف الحواضر العالمية الكبرى وتساهم في تحديث عاصمة المغرب من جهة، وتعزيز مكانة المملكة على مستوى القاري،

مشاريع إذن هامة تأتي في إطار الرؤية الملكية الهادفة إلى تاطير النسيج الحضري لمختلف مدن المملكة المغربية الشريفة وفقا لرؤية متناغمة ومتماسكة ومتوازنة جعلت منه صك نجاحه ، حيث تمت لهذا الغرض تعبئة اعتمادات مالية مهمة تشمل مشاريع ضخمة ستسهم في تعزيز التنمية، كما سترتقي بعاصمة المملكة الى مصاف العالمية التي تشهد دينامية ثقافية حقيقية ،

مشاربع ملكية يسعى من خلالها جلالته جعل الرباط قطبا للإشعاع الثقافي للمملكة المغربية الشريفة وذلك بالارتقاء بالبنيات التحتية للعاصمة، وتطوير الإنارة العمومية والمرافق الإدارية والثقافية والترفيهية، مشاريع طموحة تحمل قيمة مضافة ستمكن الرباط من تحقيق هذا الإشعاع عبر بوابة تثمين التراث، وحماية الفضاءات الخضراء، وتحسين الولوج إلى مختلف الخدمات وتعزيز حكامة المشاريع المهيلكة التي ستساهم في ضخ دينامية جديدة وتكثيف وتيرة الأنشطة الثقافية.

يشار الى انه بتاريخ 12 ماي 2014، أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة البرنامج المندمج للتنمية الحضرية لمدينة الرباط (2014-2018)، والذي أطلق عليه جلالته “الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية”،

رؤية ملكية سديدة استباقية تهدف إلى تحقيق تنمية حضرية مندمجة، من خلال محاور تتعلق بصيانة وتثمين التراث الثقافي والحضاري للمدينة، وتهيئة الممرات السياحية، وتأهيل المدينة العتيقة للرفع من جاذبيتها، والمحافظة على الموروث الثقافي والحضاري للمآثر التاريخية المصنفة ضمن التراث العالمي الإنساني للمدينة، من قبيل شالة وقصبة الوداية.

كما ترمي أيضا إلى صيانة الأسوار والأبواب التاريخية، وتأهيل المتاحف التاريخية، وإحداث متحف للآثار وعلوم الأرض، وتأهيل المسارح ودور الثقافة وإحداث فضاءات للفنون، وتأهيل المكتبات وقاعات العروض الفنية، والانتهاء من أشغال المعهد الوطني للموسيقى وفنون الرقص.إضافة الى تمويل برنامج تأهيل المدينة العتيقة محور حماية وتأهيل النسيج العمراني، عبر القضاء على دور الصفيح وإنجاز أسوار وقائية لتفادي الانهيارات المحتملة للتربة وحماية المباني السكنية المحاذية للمنحدرات ببعض الاحياء ومعالجة الدور الآيلة للسقوط الناقصة التجهيز ،

هي رؤية ملكية سامية تهدف إلى المحافظة على المساحات الخضراء والمحيط البيئي وتهيئة وتجهيز فضاءات الأطفال، فضلا عن إحداث منتزهات بالحزام الأخضر والحفاظ على الطابع الغابوي موزعة على محاور تهم صيانة وتثمين التراث الثقافي والحضاري و البيئي للمدينة وتحسين الولوج للخدمات والتجهيزات الاجتماعية للقرب ودعم الحكامة الجيدة .

فمن شأن هذا الاستثمارات الهامة، أن تسهم في بلورة ملامح قطب ثقافي واعد، تشكل مدينة الرباط فضاءه الواسع، سيمكن دون شك، من تعزيز صورة العاصمة كوجهة ثقافية بارزة، والرفع من الجاذبية السياحية لاكتشاف تراث ثقافي زاخر.

متابعة // محمد وردي رئيس مكتب فرع جريدة الوطن العربي سطات