محمد وردي من سطات// الوطن العربي
ترأست امس بالرباط نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة جلسة الحوار الاستراتيجي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية حول القضايا السياسية الاقليمية.
وأكدت المسؤولة الأمريكية على ريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في تنفيذ اجندة إصلاحية كبرى.
مشاورات سياسية مهمة واستراتيجية عقدها أمس ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج مع نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان، وخلال جلسة الحوار الاستراتيجي بين البلدين جددت المسؤولة الأمريكية دعم واشنطن للمخطط المغربي للحكم الذاتي بالصحراء المغربية واصفة إياه بالجاد وذي المصداقية والواقعي .
وقالت المسؤولة الأمريكية ويندي شيرمان بان الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب يساندان بقوة المجهودات المبذولة من طرف ستيفان دي ميستورا المبعوث الاممي للصحراء ،ونحن نعمل بتفان لايجاد حل يرضي جميع الأطراف.ونعتبر مبادرة المغرب للحكم الذاتي جدية وواقعية وذات مصداقية باعتبارها تستجيب لتطلعات ساكنة المنطقة .
الصداقة بين بلدينا هي أقدم وأقوى علاقة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية بداية باتفاقية السلام والصداقة الموقعة بين البلدين عام 1787 ولدينا اهتمام مشترك لنشر السلام والامن.
الى جانب قضية الصحراء المغربية الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية شكل مناسبة لاستعراض جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك مما في ذلك التعاون في مجال الامن وحقوق الإنسان والقضايا الاقليمية المرتبطة بالساحل وليبيا وأوكرانيا.
الاعلان المشترك الموقع في دجنبر 2020 بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تم استحضاره خلال الحوار الاستراتيحي وهو الاعلان الذي يكرس الاعتراف الامريكي بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على صحرائها .
