محمد وردي من سطات// الوطن العربي
ثامن ماي سنة 2003 يوم ملأت فيه الفرحة أرجاء المملكة المغربية الشريفة حيث أشرقت جنبات القصر الملكي العامر بميلاد سمو ولي العهد الذي اختار له صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله اسم مولاي الحسن .
وبمجرد الإعلان عن الحدث السعيد ملأت الاحتفالات البهيجة أرجاء البلاد.
حدث بهيج و فرحة عارمة تتجدد كل سنة .
الذكرى 19 لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن مناسبة برمزية تاريخية وعاطفية بالغة الدلالة.راسخة في وجدان كل المغاربة .هو تجسيد آخر لتمسك الامة على اختلاف مكوناتها بمبدأ الوفاء للعرش العلوي المجيد.
ذكرى يبرز عبرها التأكيد على أهمية مؤسسة ولاية العهد داخل اركان الدولة ونظام الحكم .
و حضور إذن مميز لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن
في عديد مناسبات وتظاهرات وطنية ودولية حيث يمثل سمو ولي العهد الأمير مولاي الحسن جلالة الملك محمد السادس نصره الله في عدد من المراسيم الرسمية والمحافل داخل المغرب وخارجه.
كما يترأس سمو ولي العهد انطلاقة عدد من الفعاليات والتظاهرات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية البارزة .
الذكرى 19 لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن
فرحة يشارك فيها الشعب المغربي الاسرة الملكية احتفالاتها بالحدث السعيد عربونا على أواصر التلاحم والترابط التي ظلت على الدوام تجمع بين العرش والشعب.
وتأكيدا على التعلق المتين والاصيل بقائد الامة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
