محمد وردي من سطات // الوطن العربي
الصرخة كانت مدوية تردد صداها في قلوب جميع المغاربة على إثر زلزال الحوز المدمر الذي ضرب بقوة عدة اقاليم بالمملكة المغربية الشريفة ، ليلة يوم الجمعة 8 شتنبر ، حيث ﺧﻠف ﺧﺳﺎﺋر ﺑﺷرﯾﺔ كبيرة وﻣﺎدﯾﺔ ﻓﻲ العديد ﻣن ﺟﮭﺎت اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ .
وهو ما حرك تسونامي من مشاعر التضامن الراسخ بين كافة مكونات الشعب المغربي.
هي فعلا ثورة تضامنية لكل الفعاليات الحية لمد يد العون لضحايا الزلزال.
فعلى امتداد خارطة الوطن نقط لتجميع المساعدات وتعبئة الشاحنات التي لاتنقطع من كل الاتجاهات من أقصى المغرب الى أدناه، والوجهة واحدة نجْدة الضحايا في مختلف المناطق المتضررة .
هبَّة تضامنية لمختلف أطياف المجتمع المغربي ، فكل تبرُّع كان قليلا أو كثيرا سيسُد حاجة ضحايا الزلزال .
وتجدر الاشارة الى ان عملية التنسيق هي من إحدى المكونات التدبير الناجع للازمة و التي تمت مابين مختلف المتدخلين سواء تعلق الامر بالسلطات الصحية أو تعلق الامر بتدخلات الوقاية المدنية أو كذلك بالقوات المسلحة الملكية إضافة إلى السلطات المحلية الترابية الموجودة على مستوى الترابي .
وإن تنسيق هذه التدخلات من شأنه أن يعطي نوع من الفعالية والنجاعة و يمكِّن من توفير المعطيات الدقيقة عن كل حالة .
