“لا يمكن أن يتجاهل أحد الجهود الجليلة التي سبق ان بذلها رجال الأمن، والدرك الملكي، والقيادة، وأعوان السلطة فيما يتعلق بإعلان حالة الطوارئ الصحية في بلادنا والتشديد على المواطنين بالالتزام بالتعليمات للمساهمة في احتواء فيروس كورونا. إنهم السهراء على أمننا على مدار الساعة، وهم الذين يبقون مستيقظين ويدافعون عن حماية وطننا.
بالفعل، إنهم الأعمدة الرئيسية التي تضمن استقرار بلدنا في هذه الأوقات الصعبة. لو لم تكن لجهودهم، لما كانت حياة المواطنين مستقرة وآمنة كما هي اليوم. فالشكر والتقدير لهؤلاء الأبطال الذين يحمون ويخدمون وطنهم.
نحن فخورون جدًا بأن لدينا مؤسسات أمنية قوية تعتني بأمننا وسلامتنا في جميع الأوقات. إن مساهمتهم لا تقتصر على الأمن فقط، بل تمتد أيضًا إلى تعزيز التنمية والاستقرار النفسي في البلاد.
عندما نتحدث عن رجال الأمن، نشمل تحت هذا المصطلح الأمن الوطني وقوات الدرك الملكي والقيادة وأعوان السلطة والقوات المساعدة. يجب أن نعترف بجدارتهم والتحديات التي يواجهونها يوميًا في التعامل مع المخالفين ومنتهكي القانون. إنهم يستحقون كل التقدير والاحترام بسبب تفانيهم واختصاصهم.
تعبيراً عن امتناننا، نقول إنه لا يمكن لأحد أن يدرك حجم التضحيات التي يقدمونها إلا إذا كان قريبًا منهم أو إذا كان أحد أفراد أسرته يعمل في أحد الأمنيات. إن تضحياتهم لا تُقدر بثمن وتبقى خفية على العيون العادية. إنهم يضحون من أجل الوطن وشعارهم هو “الله، الوطن، الملك”.
نحن ممتنون لهم ونشكرهم على تفانيهم في خدمة وطننا. نتضرع إلى الله أن يحفظ قائد الأمة ويحمي وحدة بلادنا وأمان شعبنا تحت قيادته الرشيدة.”
