بقلم : عبد الحق الفكاك
انقضت أيام العيد لكن تبعات خروف العيد لا تزال تثقل كاهل المواطنين ، فمنهم من باع بعض التجهيزات المنزلية وكثير منهم اقترض ثمن الأضحية إلى أجل مسمى ؟؟
اما الموظف البسيط فقد توصل براتبه كاملا بداية شهر يونيو : اي قبل أن يكتمل الشهر حتى يتمكن من تغطية مصاريف العيد ، بحيث صار لزاما عليه قضاء شهر يونيو وشهر يوليوز بدون راتب ، مع ما سينجم عن هذا الأمر من معاناة.
ومن غير ايجاد مخرج من الازمة التي تتخبط فيها الأسر المحدودة الدخل توشك السنة الدراسية أن تنتهي ليبدأ الحديث عن العطلة الصيفية و ما تتطلبه من إمكانيات مالية ؟؟
والحقيقة انه لا ينبغي أن يترك المواطن وحيداً يتخبط في متل هكذا ظروف من غير مدد ولا سند ، خاصة وقد بدأ الحديث عن الحكومة الإجتماعية و الحماية الاجتماعية وهلم جرا.
نعم ، بإمكان الحكومة أن تفعل الكثير ، خاصة وأنه قيل بان هذه السنة قد تكون شهدت ارتفاعا في مداخيل الرسوم و الضرائب المباشرة و غير المباشرة .
لا بد من الوقوف إلى جانب الفقراء وصغار الموظفين على حد سواء : فالغلاء يستفحل ومتطلبات الحياة تزداد يوما بعد آخر ، ولابد من تقديم العون المادي للناس ،بغض النظر عن الدعم الهزيل المقدم للاسر المعوزة و التي أصبح عددها ” ينقص ” من سنة إلى أخرى ؟؟؟؟