جماعة شراط بإقليم بنسليمان في تحدي ضد التخلف
السيد سعيد الزايد يقوم بتوجيه الجماعة إلى
المرتبة التي كان يجب أن تكون عليها من زمان
السيد سعيد الزايدي رئيس جماعة شراط بإقليم بنسليمان كما نعرف أنه من البيت المثقف وسليل الإعلامي الراحل الشهيد احمد الزايدي الذي كان منبرا مثقفا وإعلاميا مشهود له بالشفافية والنزاهة لا يتوانى عن إعلاء كلمة الحق مهما كلفه ذلك من معيقات, وهذا خلفه الصالح يحدو حدو أبيه المرحوم رافعا مشعل النضال السياسي والاجتماعي من خلال ترأسه لجماعة شراط بإقليم بنسليمان واقفا موقف التحدي أمام كل العقبات التي تعترض سبيله في الرفع من مستوى رقي الجماعة من خلال الدراسات الهادفة التي ينجزها مكتب الدراسات للجماعة وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الداعية إلى نهج طريق ترسيخ الدمقراطية التشاركية والحكامة المحلية الجيدة.
منذ تولي السيد سعيد الزايدي أمور تسيير جماعة شراط بإقليم بنسليمان وهي تسير في خط تصاعدي بمرونة في التعامل مع جميع المكونات التي تصب في خانة العمل الاجتماعي الهادف لا تستثني من ذلك لا المواطنون أو المواطنات والمجتمع المدني برمته ولا السلطة المحلية في شخص عامل إقليم بنسليمان الذي ما فتئ بدوره يعمل على نصرة قضايا المواطنين العادلة في الحقل الاجتماعي, ويكفي تنويها للسيد سعيد الزايدي أن مكتب الدراسات يقوم بتشخيص لوضعية الجماعة التي تبينت من الدراسة التي قام بها مكتب الدراسات أن الجماعة تعترضها مشكلة التشتت السكاني لبعض الدواوير وضعف الموارد المالية للجماعة ورغم هذا فإن بعض ما يروج من أخبار وادعاءات كاذبة أهي لمصلحة انتخابية أم للتشويش على سير تقدم الجماعة التي أصبحت ترتقي سلم الرقي بخطوات ثابتة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن السيد سعيد الزايدي له من الدراية العملية فوق ما كان لأبيه المرحوم والتوفيق من الله وهمة العاملين.
إن جهة بنسليمان هذا الإقليم الذي يمكن أن يكون قطبا سياحيا من الدرجة الأولى وبامتياز نظرا لمؤهلاته الطبيعية التي يتوفر عليها وهو يزخر بعدة جماعات من ضمنها جماعة شراط التي تتوفر على مؤهلات طبيعية خام تنتظر من يزيح عليها الغطاء إلا أنها مع كامل الأسف تعتبر أفقر جماعة بإقليم بنسليمان, فهي لا تتوفر على مداخيل قارة حيث تعتمد ميزانيتها على إعانة الدولة من خلال حصة الضريبة على القيمة المضافة التي إن نظرنا إلى هزالتها نراها لا تسمن ولا تغن من جوع ورغم كل ذلك فإن السيد سعيد الزايدي منذ انتخابه وترأسه للجماعة ما فتئ يفتش وينقب عن مشرب مدر للفائدة بالنسبة لميزانية الجماعة وذلك من خلال عقده لشراكات تكون بعيدة الأثر هدفها تحسين وجه الجماعة والرفع من مستوى التنمية الاجتماعية للساكنة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ما للسيد سعيد الزايدي من حركية دؤوبة في العمل وبعد نظر وثاقب الرؤيا للأمور ورجاحة فكر وهذا ليس تزلفا أو تملقا لشخصه وإنما هو تنويه وكلمة حق في ما نلمسه من عمل يقوم به لأنه بتواضعه النقد إن كان بناء, وهذا ما يجعله في طليعة الرؤساء الذين يخدمون مصالح الساكنة ومما يعزز هذا الادعاء وهذا القول هو أن جريدة الوطن العربي في شخص مدير السيد عبد الاله موفضيل التي لا تتوانى عن تتبع المسار التنموي للجماعة في عهد السيد سعيد الزايدي الذي أعلن عن انبثاق مشروع إيواء دوار الصفيح بدوار الواد ودوار الصخر اللذان سيريان النور قريبا وبذلك يكون القضاء على دور الصفيح قد تم بشكل تدريجي رغم فقر ميزانية الجماعة.
بصفته نائبا برلمانيا تساءل السيد سعيد الزايدي خلال إحدى جلسات الأسئلة الشفاهية عن الإجراءات التي سطرتها الوزارة من أجل تسريع وثيرة إعلان مدن بدون صفيح كما أبرز أنه من الواجب التدخل عاجلا لإيجاد الحلول لمجموعة المشاكل المطروحة على مستوى جماعة المنصورية التي تضم أكبر التجمعات السكانية بإقليم بنسليمان وسعيد الزايدي هذا الرجل الديناميكي الذي لا يعرف الكلل والذي أخذ على عاتقه العمل من أجل جماعة شراط حتى تبلغ أملها المنشود, وجريدة الوطن العربي في شخص مديرها السيد عبد الاله موفضيل إذ تنوه بالسيد سعيد الزايدي هذه الشخصية الفذة الذي يعتبر نموذجا يحتدا به وهو إن كان يراس جماعة فقيرة فهو بكونه على رأسها تعتبر جماعة غنية.
