أعلن المغرب أن اللقاء بين الملك محمد السادس، وبابا الفاتيكان فرنسيس، السبت بالرباط، “سيساهم في تعزيز الحوار والتفاهم والتعايش بين الديانات”.
جاء ذلك في بيان لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، اطلعت عليه الأناضول، حول الزيارة الرسمية لبابا الفاتيكان إلى المملكة المغربية، السبت، وتستمر يومين.
وقال البيان، إنه هذا اللقاء الذي وصفه بـ”التاريخي”، سيساهم في إشاعة قيم الأخوة والسلم والتسامح بين الشعوب، وتعزيز الحوار والتفاهم والتعايش بين الديانات.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي بدعوة من العاهل المغربي.
ولفت البيان، إلى أن الزيارة “ستتميز بمجموعة من الأنشطة المكثفة للعاهل المغربي، وضيفه الكبير”.
وفي 5 مارس/ آذار الجاري، قال رئيس الأساقفة بالرباط، إن العاهل المغربي محمد السادس، سيستقبل بابا الفاتيكان فرنسيس.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لكريستوبال لوبيز روميرو، بالدار البيضاء، حول الزيارة التي سيجريها “البابا” إلى المغرب.
وبحسب البرنامج الذي تم توزيعه خلال المؤتمر، فإن البابا والعاهل المغربي، سيزوران معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدات والمرشدين (حكومي).
ويضم البرنامج أيضا “لقاء البابا مع بعض المهاجرين”.
وتهدف الزيارة بحسب روميرو، إلى “تطوير الحوار بين الأديان، وتعزيز التفاهم المتبادل بين مؤمني الديانتين، وترسيخ قيم السلام والتسامح”.
ومن المنتظر أن “يتوجه البابا إلى المجمع الرياضي للأمير مولاي عبد الله، بالرباط، للاحتفال بالقداس الإلهي، ويلقي عظته”.
