الرئيسية اقتصاد فريق (أبولو) المغربي يتوج بجائزة الحكام في المسابقة العربية للربوت بعمان

فريق (أبولو) المغربي يتوج بجائزة الحكام في المسابقة العربية للربوت بعمان

8 أبريل 2019 - 22:00
مشاركة

فريق أبولو المغربي

فاز فريق (أبولو) المغربي بجائزة الحكام في المسابقة العربية للروبوت التي احتضنتها العاصمة الأردنية عمان في الفترة بين 5 و7 أبريل الجاري، بمشاركة 70 فريقا يمثلون 12 بلدا عربيا.

وتسلم فريق (أبولو) المنتمي لمدينة الدار البيضاء، الجائزة خلال حفل نظم مساء أمس لتتويج الفرق الفائزة في المسابقة في دورتها الحادية عشر، والتي ضمت فئات عمرية تتراوح بين 6 و20 سنة.

وأكد مدرب الفريق المغربي يونس زراري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن فريق (أبولو) نافس في كل مراحل البطولة بشكل مشرف وترك بصمته لدى كل لجان التحكيم الذين أبدوا سعادتهم بوجود فريق مغربي ضمن هذه البطولة وإعجابهم بروح الفريق الذي يشارك لأول مرة في مسابقة ذات طابع إقليمي أو دولي، والذي كون منذ سبعة أشهر فقط.

وتأتي مشاركة فريق (أبولو)، المكون من خمسة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 12 و 15 سنة، في هذه المسابقة (بطولة فيرست ليجو العربية للروبوت 2019) بعد أن تمكن من الظفر بالمركز الخامس في المسابقة الوطنية للروبوت التي جرت أطوارها بالمدرسة المركزية للدار البيضاء في التاسع من فبراير المنصرم بمشاركة 44 فريقا يمثلون مختلف مدن المملكة.

وتنافست الفرق المشاركة، على مدى ثلاثة أيام، على جائزة البطولة في مجال الروبوت، ومجموعة من الجوائز الأخرى التي تهتم بالبرمجة والتصميم والعمل ضمن فريق، بالإضافة إلى جائزة المشروع والبحث العلمي.

وتهدف البطولة، التي نظمها مركز اليوبيل للتميز التربوي – مؤسسة الملك الحسين بالأردن، والجمعية العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي، إلى بناء قدرات الشباب العربي في مجالات الروبوت والذكاء الاصطناعي وإثارة الدافعية والحماس لديھم للاھتمام بالعلوم والتكنولوجيا والھندسة والرياضيات من خلال تصميمھم لروبوتات وبرمجتھا لتنفيذ مھام محددة على لوحة التحدي المعدة لتلك الغاية.

كما تھدف البطولة، بمختلف مستوياتھا وفئاتھا العمرية، إلى دمج التعلم في الحياة العملية وإشراك التلاميذ في إيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه العالم، بالإضافة إلى أنها تركز على تنمية مھارات البحث العلمي والتفكير الإبداعي لديهم، وتمكينھم من الاختراع والابتكار، من خلال ما يقومون به من تجارب عملية وأبحاث علمية متميزة، فضلا عن العمل على إكسابھم مھارات العمل الجماعي ومھارات العرض، وتطوير حس المسؤولية لديھم.