الرئيسية سلايدر يونس مجاهد حنكة سياسية – دراية ثقافية – خبرة صحافية

يونس مجاهد حنكة سياسية – دراية ثقافية – خبرة صحافية

6 مايو 2019 - 16:44
مشاركة

ترعرع الأستاذ يونس مجاهد بالأحياء القديمة بمدينة تطوان, وبعد إتمام دراسته الابتدائية ونجاحه في البكالوريا التحق بجامعة محمد الخامس بالرباط ليتابع دراسته الجامعية.

        عرف طريقه نحو عالم النضال والالتزام السياسي مبكرا لما كان عمره 18 سنة.

        كرهه للظلم الاجتماعي والتمايزات الطبقية الفاحشة ساهما في تبنيه لمبادئ الفكر الاشتراكي.

        عمل بين النضال في صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي والعمل الصحافي بجريدة “(الاتحاد الاشتراكي)” ووكالة “(ايفي)” مع العمل على الدفاع عن حرية التعبير وتحسين أوضاع الصحافيين من خلال تطوير تجربته النقابية بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية وجعلها قادرة على مواجهة التحديات والاشكاليات المختلفة والمرتبطة بالتحولات التي يعرفها الواقع المغربي أو بتأثيرات الثورة المعلوماتية.

        التحق بالمكتب السياسي للحزب باعتباره نقيب الصحافيين المغاربة وأخيرا انتُخب رئيسا للمجلس الوطني للصحافة, وبذلك يكون “يونس مجاهد” أول رئيس للمجلس الوطني للصحافة الذي خرج إلى الوجود بعد تصويت البرلمان عليه.

        وبدون التوغل في مسار حياته الخاصة نقفز لنسطر ما يحضرنا من حياته العملية, إنه تلك الشخصية التي تملك زخما من التراكمات التجريبية في مجال السياسة والثقافة والاعلام مما مكنه من الاحتكاك بجميع الطبقات العليا والمتوسطة والدنيا, وهو الشيء الذي أكسبه التعرف على الجوانب الفكرية الناتجة عن الاختلاط والاستطلاعات التي يقوم بها على الصعيد العملي مع كل فئة على حدة.

        من هذا المنطلق تمكن الأستاذ يونس مجاهد من ارتقاء درجات السلم العملي خطوة خطوة منذ بزوغه في حزب الاتحاد الاشتراكي حتى صعوده رئيسا للنقابة الوطنية للصحافة ومن تم اعتلائه منصة رئيس المجلس الأعلى للصحافة الذي انتُخب فيه باستحقاق مع تكوينه لطاقم مسير ذو فعالية في مردودية العمل الإداري والصحافي وخصوصا اعتماده على الأستاذ “(البقالي)” والأستاذ “(ناصر)” نظرا لخبرتهما وتمرسهما بالميدان الصحافي والنقابي, وما ذلك إلا نتيجة لما يتمتع به الأستاذ يونس مجاهد من صفات سياسية وثقافية وصحافية زائد ما يتوفر عليه من دماثة خلق وطيبة في التعامل مع الأمور الجادة ومع التكيُف مع المعطيات التي تهم الصحافة والصحافيين كما أنه يمتاز بنظرة بعيدة في استكناه بواطن الأمور ويتمتع بالحاسة السادسة لاستجلاء الحقائق, كما يُعتبر سيد التدخلات والمناقشات التي تهدف إلى الرفع من مستوى تحسين المردودية الصحافية وكيفية توزيع البطاقات المهنية, إنه نموذج يحتذى به في كل الأوساط الصحافية والاعلامية لكونه رجل الخيارات في الحقل الاعلامي.

اعداد موفضيل عبدإلاله