نيل درع بطولة هذه السنة سيعرف تشويقا غير مسبوق بين أندية المقدمة و أندية المؤخرة في مواجهات مباشرة الوداد الرياضي البيضاوي عليه أن يحقق 4 نقاط إن أراد التتويج بصفة رسمية قبل خوض مباراة ذات المعادلة الصعبة أمام الكوكب المراكشي الذي مازال يعنيه أمر النزول للحفاظ على مكانته يلزمه 6 نقاط يعني الفوز على أولمبيك آسفي و الوداد الرياضي البيضاوي و يضمن بقاءه ضمن الكبار أما الرجاء الرياضي البيضاوي عليها أن تحقق الإنتصار و لاغير سوى الإنتصار في مواجهتها المباشرة بفريق المغرب التطواني بملعب سانية الرمل و هذه المباراة لا تقبل القسمة على إثنين كل واحد من هذين الفريقين معني بل ملزم بالحصول على النقاط الثلاثة إن أراد العيش على آمال المنافسة من أجل التتويج بدرع البطولة بالنسبة للرجاء الرياضي البيضاوي الذي عليه الفوز و إنتظار تعثر الوداد الرياضي البيضاوي أما بالنسبة للمغرب التطواني إن أراد إنعاش حظوظه من أجل الحفاظ على مكانته ضمن أندية LNFP1 عليه تحقيق الإنتصار و إنتظار تعثر الكوكب المراكشي بآسفي أو تعثر إحدى الأندية التي مازال يعنيها أمر النزول.
للإشارة فمباراة الوداد الرياضي البيضاوي ضد فريق أولمبيك خريبكة فهي الأخرى لا تخلو من أهمية و متابعة من المراكشيين و التطوانيين رغم أنها مؤجل الدورة 27 حيث مازال الخربكيين لم يضمنو بعد البقاء بصفة رسمية حيث تفصلهم نقطتين على هذا المكتسب ففي حالة الهزيمة أمام الوداد المباراتين الأخيرتين من الدوري يلزمهم تحيق الفوز في واحدة منهما أو تحقيق تعادلين لتفادي الدخول في الحسابات الضيقة التي قد تعصف بهم إلى LNFP2 في حال تحقيق الكوكب المراكشي و المغرب التطواني الفوز في المبارتين الأخيرتين و خريبكة إنهزمت فيهما معا لهذا وجب الخضوع لعملية La mise a jour بإجراء مؤجل الدورة 27 بين الوداد و خريبكة قبل برمجة الدورة 29 و 30 ليكون هناك تكافؤ في الفرص لجميع الأندية المتبارية في ما بينها سواء على التتويج أو تفادي النزول إتحاد طنجة سيحل ضيفا ثقيلا على الوداد الرياضي البيضاوي لإنه هو الآخر ما زال ينافس على إحد البطاقتين الصف الثالث أو الرابع لنيل بطاقةالمشاركة في كأس الإتحاد الإفريقي الشيء الذي يزيد من متعة التشويق للبطولة و بالتالي عيش الكل على الأعصاب من مكونات الفرق الممتبارية مباشرة في ما بينها ، الجماهير المساندة و المآزرة لفرقها ، كما لا ننسى توجيه تحية شكر رياضية للجن المنظمة للمباريات و الأمن على المجهوات التي يقومون بها في مثل هذه المباريات الحاسمة من حيث النتيجة للفريقين المتابريين لتحديد مصير كل منافس سواء على التتويج أو على تفادي النزول و هذا المجهوذ المبذول هو من أجل أن يمر كل شيء في أمن و أمان فتحية رياضية للأمن مرة ثانية و ثالثة و دائما و في الختام أقول لكم أحبتي في الله رمضان مبارك و كل عام و نحن و أنتم و الشعب المغربي بخير و على خير طالبين من الله العلي القدير أن يحفظ ملكنا محمد السادس نصره الله و أيده و أن يطيل الله في عمره.
