أقصي جميع مشاركي المنتخب الوطني المغاربي من الأدوار الأولى في بطولة العالم للتايكواندو بمانشستر في اليوم الأخير، ليخرج المغرب خالي الوفاض من البطولة. وكانت أفضل نتائج البعثة المغربية التي ضمت 15 لاعب ولاعبة، هي وصول سكينة الصاحب وأميمة البوشتي لربع النهائي ،والحصيلة النهائية 0 ميدالية. حصيلة تعكس أن منتخبنا الوطني بدون روح و بدون حلول تكتيكية تجعلنا نطرح عدة تسائلات عن دور الإدارة التقنية، فالنتائج دون المستوى وغياب تام لهذه الادارة التي أولت انشغالاتها في بروتوكولات الاتحاد الدولي و أغفلت مراقبة وتتبع المستوى التقني لمنتخبنا .
وهنا نطرح عدة تساؤلات: هل هي مشكلة إدارة تقنية ، أم الأطر ،أم الإستراتيجية و التخطيط!؟
هل هو مشكل التربصات النادرة أو مستوى دفيد سكوت David Scot في التدريب و في الكوتشينغ ؟؟!
و لماذا لا يتم تكوين و تأهيل عالمي لمنتخبات الامل والمستقبل خصوصا فئة الشبان والفتيان؟
وهل الجامعة لديها نية و إرادة في توهج رياضة التيكواندو وتطويرها عوض التصفيق على هاته النتائج الكارتية و التعليل ب:”المهم هو المشاركة”؟
أهم نتائج هذه البطولة العالمية هي: تمكن المنتخب الاردني احتلال الرتبة 13 في الترتيب العام للبطولةو عودة المنتخب الكوري الى مكانه الطبيعي في الرتبة الاولى بينما إحتل الرتبة التانية المنتخب الانجليزي .
وجدير بالذكر أن المنتخب المغربي إتجه صوب مدينة مانشستر البريطانية ، يوم الجمعة 10 ماي،و سيعود للديار غدا بحول الله، بخفي حنين .
بقلم عادل شنيخة
