تداولت وسائل التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لشابان بأكادير يستحمان داخل حافلة للنقل الحضري الرابطة بين إنزكان والشريط الساحلي لأكادير،وخلفت الواقعة ضجة كبيرة من طرف رواد المواقع الإجتماعية.
إستنكر الجميع هذا السلوك المشين داخل وسائل النقل العمومي، لكونه ضرب واضح لمنطق الأخلاق وإحترام الغير. بحيث ظهر الشابان منتشيان بسلوكهم الصبياني وهم يضحكان بشكل مستفز داخل الحافلة، فهل تتحرك السلطات لكبح مثل هذه التصرفات الشاذة التي يصادفها المواطن المغربي في الأماكن العامة ؟؟؟ نحن اليوم أمام شباب ضحية للإعلام الذي يكرس التفاهة والسخافة وإنعدام أنشطة موازية تنهض بوعي المواطن المغربي.
هذا الجهل المجتمعي تقوم الدولة بتغذيته عبر الأجهزة الإيديولوجية الإعلامية لكي يبقى الشباب المغربي منفصلا عن الواقع السياسي البئيس الذي يعيشه، في ظل غياب تام لفضاءات عمومية لتفريغ الطاقات الشابة.
الطبيعة تخشى الفراغ لذلك وجب على الجهات المعنية إيجاد بدائل توعوية لإنقاذ هذا الجيل الذي يستهلك برامج تزيد من الإنحطاط الأخلاقي. وهنا نذكر برنامج رشيد شو أخطر المجرمين ولالة العروسة كل هذه الإنتاجات الرديئة تساهم بوعي أو بدون وعي في إنخفاض منسوب الوعي لدى المتلقي.
