الأستاذ محمد خضروب ا النائب الأول لرئيس المحكمة الزجرية بالمحمدية حضور متميز على الصعيد القضائي منذ تعيينه وهو في حركة دائبة جعلت كل من حوله يسير في ركابه ويحاول أن يقلد سرعته في العمل، إنه شعلة وهاجة تضيء كل من يقترب منها ويجعله يدخل دوامة العمل المستمر الشيء الذي دفع رؤساءه إلى تعيينه نائبا لرئيس المحكمة الزجرية بالمحمدية، للعلم فالأستاذ خضروب لم يتقلد منصب نائب الرئيس عبثا إنما جاء ذالك على إثر تدرجه في السلم القضائي خطوة خطوة حيث تقلد عدة مناصب قضائية مع تدرجه في عدة محاكم وهو في تحركاته وفي عمله جد جاد متميزا ومتمثلا في الدينامية التي يمتاز بها والتحرك المفضي في كل القضايا والمشاكل التي تهم المجتمع والوطن ككل إنه من خلال تنسيقه مع رئيس المحكمة الاستاذ محمد العلام ذو الخبرة الطويلة في الحقل القضائي والعين الثاقبة التي تنظر في ماهية الأمور بشكل جدي فهو يعتبر علم من أعلام الهرم القضائي والعدلي كما أن تنسيقه مع باقي أجندة المصالح وكل من تربطه بالقضاء صلة لإنجاح هذا المسار العدلي بما يعرفه من حكمة وشفافية في كل القضايا التي تعترضه، إنه ذالك الطوفان المتدفق في جعل أمور القضايا المطروحة أمامه قيد الإنجاز وقيد التنفيذ في اتخاذ الأحكام، إنه يمثل العمل العدلي أحسن تمثيل ويجعل القضاء من أولوياته حتى يبرزه على الصعيدين العالمي كأحسن منبر للعدل وعلى الصعيد الوطني يجعله مفخرة كل محكمة ولواء القضاء في المغرب ، والأستاذ محمد خضروب يعرف ببشاشته وابتسامته الواسعة عند إستقباله سواء للعاملين معه أو للمتقاضين أمامه أو للمواطنين كافة مما يجعله قبلة لكل من يلج المحكمة الزجرية بالمحمدية، وهو كما يعرفه الخاص والعام دائما بابه مفتوحا لكل الحوارات مع رجال الصحافة والإعلام على جميع مستوياتهم سواء كانت هده الصحف مكتوبة أو رقمية.
بقلم عبد الحق فكاك
وللموضوع بقية.
