ليلة افتتاح الدورة الثامنة عشرة لمهرجان موازين إيقاعات العالم
اختار مهرجان موازين الذي يطفئ هذه السنة شمعته الثامنة عشرة، أن يقدم باقة متنوعة من أبرز نجوم الموسيقى العالمية.
وبعرض موسيقي بهي يحتفي بروعة فن الفلامنكو ويقدم طبقا موسيقيا مفعما بالأحاسيس وسفرا حقيقيا في قلب الأندلس، افتتحت فرقة باليه فلامنكو دي أندلسيا مساء الجمعة بمسرح محمد الخامس فعاليات الدورة 18 لمهرجان موازين.
مجموعة BCUC تلهب جمهور منصة أبي رقراق
اهتزت ضفتا نهر أبي رقراق على نغمات الفرقة الجنوب إفريقية التي سحرت الحضور بإيقاعات إفريقية قبلية قديمة، فسافر الجمهور معها الى عالم من المتعة ومعانقة تاريخ الأزمنة الغابرة عبر تقاطيع إفريقية عريقة.
وعزف الفنانون السبعة، عددا من قطعهم الغنائية، لاسيما أزازاني ومويا وييندي، فنجحوا في تشكيل مزيج روحاني حقيقي من الألحان المتمردة التي تخللتها ألحان حماسية وأصوات جهورية وحادة أدت قطعا تنهل من موسيقى الجاز و »الأر. إن. بي » R&B.
زهيرة الرباطية ومصطفى بوركون يشعلان منصة سلا في حفل شعبي بهيج
أكد الفنان الشعبي مصطفى بوركون، قوة حضوره وتميزه على خشبة شاطئ سلا، من خلال تجاوب الجمهور مع أغانيه التي ظلت راسخة في الأذهان، فرددوا وتفاعلوا وانصهروا مع أغان تفنن في عزفها وأدائها « ولد بوركون » الذي نجح في شد انتباه الحضور طيلة العرض، وأعاد أمجاد وتألق المجموعة « نجوم بوركون » التي أحدثت ثورة في عالم الأغنية الشعبية فترة الثمانينات من القرن الماضي.
أما الفنانة الشعبية زهيرة الرباطية، فقد أبدعت في أداء أغانيها الناجحة التي تجاوب معها الجمهور واستقبلها بالتصفيقات الحارة، فكان الرقص والغناء المتواصل على إيقاعات حماسية، والتجاوب والتفاعل مع كل أغنية أدتها المطربة الشعبية، التي كانت تتمنى أن تكون عند حسن ظن جمهورها، فحج إليها بكثرة ليستمتع معها بليلة أشبه بألف ليلة وليلة على شاطئ مدينة سلا.
كارول سماحة ومحمد رضى يفتتحان منصة سلا في حفل شرقي ناجح
ألهب الفنان المغربي محمد رضى حماس جمهور منصة النهضة بأداء أغانيه الناجحة التي تجاوب معها الجمهور وتفاعل في أجواء احتفالية حماسية ورائعة.
وبالإضافة إلى أغانيه الضاربة، أدى الفنان الشاب توليفة من الأغاني المغربية التي علت معها التصفيقات والصيحات من جمهور شكل مع فنانه لوحة موسيقية حماسية ومنسجمة.
أما الفنانة المثقفة كارول سماحة، التي لم تخف اشتياقها وحبها للمغرب وللجمهور المغربي، فتألقت بفستان أبيض، وأدت لأول مرة أغنيتها الناجحة « المطلقة ».
كارول أدت رفقة فرقتها الموسيقية المتمكنة أجمل أغانيها وأشهرها، التي تفاعل معها عشاق الموسيقى الشرقية، فلم تتوان بين كل وصلة غنائية في التعبير عن حبها واشتياقيها للجمهور المغربي واصفة إياه بأنه نجح في الحفاظ على استقراره ووحدته وحبه للفرح والاحتفال رغم كل ما تمر به المنطقة العربية من أحداث.
