الرئيسية سلايدر الملتقى الاول الثقافي المغربي السعودي الذي عقد بفندق عبر المحيط بالدار البيضاء في الاسبوع المنصرم من شهر يونيو 2019

الملتقى الاول الثقافي المغربي السعودي الذي عقد بفندق عبر المحيط بالدار البيضاء في الاسبوع المنصرم من شهر يونيو 2019

13 يوليو 2019 - 23:14
مشاركة

رابحة فلاح

ملتقى التسامح و السلام الدولي الذي نظمته الجمعية المغربية لمساندة المرأة بشرلكة استراتيجية مع الهيئة العالمية للتنمية و السلام بالاتحاد الدولي للاعلام الجديد باوهايو الأمريكية. و قد شارك في الملتقى مجموعة من الاساتذة و الخبراء المهتمين بالمجال الثقافي و في عدة ميادبن منها ما هو حقوقي و اعلامي و ثقافي. و تحت شعار ( المراة و إحياء ثرات العدالة و التسامح ) تقدمت الاستاذة عواطف بنت الثنيان رئيسة اللجنة العليا للملتقى و رئيسة هيئة المراة العالمية بالشرق الاوسط في كلمتها بعد شكرها العميق للمملكة المغربية و حكومتها و الى كل الجهات المسؤولة لاستضافتهم الملتقى و تقديمها التسهيلات لإنجاح الملتقى الدولي الاول بالمغرب.

كما أوضحت الاستاذة عواطف بان الملتقى للتسامح و السلام يعتبر وساطة ناعمة سعودية مغربية هدفه نشر قيم التسامح و السلام و المحبة بين كل شعوب العالم العربي و الغربي و بان التسامح هو نوع من القدرات التي تحتم الانسان العيش مع المتغيرات، و التصرف السوي مع كافة الاختلافات و التداخلات بين شعوب العالم مع تعميم ثقافة احترام تلك الاختلافات ، ممل ينتج بيئة تكاملية مع التعاملات، و لا يتحقق السلام الا بالسماحة و المحبة و التعايش، و التسامح معنى اخلاقي شرعه الاسلام و حث عليه؛ فهو مت اعظم قيم التعايش ، فمبدا التسامح يوصل المحبة و المودة و التواصل الدائم، و يساعد على التكاتف و التكافل بيت المجتمع، و يزيل البغض و القسوة من النفوس و يدعو الى نبد التعصف و العنف و الكراهية التي تبت الشحناء و تغتال التواصل و الألفة و المحبة، لذلك لا بذيل عن السلام و التسامح لانه كلما زاد العنف و النزاع داخل المجتمع أذى الى إضعاف شبكة العلاقات القائمة بين فئات المجتمع و أطيافه و العكس كن ذلك كلما زاد الانسجام و التعاون بين اطياف المجتمع قوي النسيج الاجتماعي و السلمي.

و من احل تحقيق مكتسبات وطنيةو انسانية شاملة، اكدت رئيسة هيئة المرأة العالمية للتنمية و السلام ان من بين المهام التي ترتكز عليها الهياة باتاحة الفرصة للمرأة ان تقوم بدورها و توسيع مشاركتها الفعالة في مختلف المادين و بكفاءات و قدراتها الشخصية، و السعي كذلك لبناء شبكات وطنية و اقليمية للقيادات النسائية و تقوية مساهمتها في خدمة مجتمعها، و حضورها باعتبارها شريكا كاملا و فاعلا لبناء مجتمع متكاملا بتبادل الخبرات في كافة المجالات و النهوض بمبادئ الحوار لدفع عجلات سلام الافراد و الاديان و الشعوب خاصة غي مناطق النزاع و الحروب . كما اشارت الأستاذة عواطف ان الهياة تسعى جاهدة لترسيخ ثقافة السلام و التسامح في المجتمعات الدولية المتعددة الثقافات و دمج السلام و المحبة ضمن قافلة متنقلة من الملتقيات و الورش التدريببة و المحاضرات و الندوات و المعارض في مختلف الدول العربية و الغربية.

و المبادرة كذلك تهدف الى مواجهة التحديات التي تعانيها المراة العربية و المسلعدة في رسم السياسات التي تساهم في توفير الظروف و الخدمات التنموية، و كذلك استنهاض الاحساس بالمسؤولية تجاه قضايا المرأة لتحقيق مكتسبات وطنية انسانية شاملة و كذا من اجل تخسين اوضاعها و حقها في العيش الكريم و العادل بدون تميبز .

و ختاما عرف الملتقى الدولي بتكريم كل الاساتذة التي شاركت في الملتقى و كذلك تم تسليم شواهد لاعلامين و اساتذة في شتى المجالات المتعددة الاختصاصات و الى كل من كان له الاثر الكبير في إنجاح فعاليات الملتقى الاول الدولي بالمغرب.