رابحة فلاح
ملتقى التسامح و السلام الدولي الذي نظمته الجمعية المغربية لمساندة المرأة بشرلكة استراتيجية مع الهيئة العالمية للتنمية و السلام بالاتحاد الدولي للاعلام الجديد باوهايو الأمريكية. و قد شارك في الملتقى مجموعة من الاساتذة و الخبراء المهتمين بالمجال الثقافي و في عدة ميادبن منها ما هو حقوقي و اعلامي و ثقافي. و تحت شعار ( المراة و إحياء ثرات العدالة و التسامح ) تقدمت الاستاذة عواطف بنت الثنيان رئيسة اللجنة العليا للملتقى و رئيسة هيئة المراة العالمية بالشرق الاوسط في كلمتها بعد شكرها العميق للمملكة المغربية و حكومتها و الى كل الجهات المسؤولة لاستضافتهم الملتقى و تقديمها التسهيلات لإنجاح الملتقى الدولي الاول بالمغرب.
كما أوضحت الاستاذة عواطف بان الملتقى للتسامح و السلام يعتبر وساطة ناعمة سعودية مغربية هدفه نشر قيم التسامح و السلام و المحبة بين كل شعوب العالم العربي و الغربي و بان التسامح هو نوع من القدرات التي تحتم الانسان العيش مع المتغيرات، و التصرف السوي مع كافة الاختلافات و التداخلات بين شعوب العالم مع تعميم ثقافة احترام تلك الاختلافات ، ممل ينتج بيئة تكاملية مع التعاملات، و لا يتحقق السلام الا بالسماحة و المحبة و التعايش، و التسامح معنى اخلاقي شرعه الاسلام و حث عليه؛ فهو مت اعظم قيم التعايش ، فمبدا التسامح يوصل المحبة و المودة و التواصل الدائم، و يساعد على التكاتف و التكافل بيت المجتمع، و يزيل البغض و القسوة من النفوس و يدعو الى نبد التعصف و العنف و الكراهية التي تبت الشحناء و تغتال التواصل و الألفة و المحبة، لذلك لا بذيل عن السلام و التسامح لانه كلما زاد العنف و النزاع داخل المجتمع أذى الى إضعاف شبكة العلاقات القائمة بين فئات المجتمع و أطيافه و العكس كن ذلك كلما زاد الانسجام و التعاون بين اطياف المجتمع قوي النسيج الاجتماعي و السلمي.
و من احل تحقيق مكتسبات وطنيةو انسانية شاملة، اكدت رئيسة هيئة المرأة العالمية للتنمية و السلام ان من بين المهام التي ترتكز عليها الهياة باتاحة الفرصة للمرأة ان تقوم بدورها و توسيع مشاركتها الفعالة في مختلف المادين و بكفاءات و قدراتها الشخصية، و السعي كذلك لبناء شبكات وطنية و اقليمية للقيادات النسائية و تقوية مساهمتها في خدمة مجتمعها، و حضورها باعتبارها شريكا كاملا و فاعلا لبناء مجتمع متكاملا بتبادل الخبرات في كافة المجالات و النهوض بمبادئ الحوار لدفع عجلات سلام الافراد و الاديان و الشعوب خاصة غي مناطق النزاع و الحروب . كما اشارت الأستاذة عواطف ان الهياة تسعى جاهدة لترسيخ ثقافة السلام و التسامح في المجتمعات الدولية المتعددة الثقافات و دمج السلام و المحبة ضمن قافلة متنقلة من الملتقيات و الورش التدريببة و المحاضرات و الندوات و المعارض في مختلف الدول العربية و الغربية.
و المبادرة كذلك تهدف الى مواجهة التحديات التي تعانيها المراة العربية و المسلعدة في رسم السياسات التي تساهم في توفير الظروف و الخدمات التنموية، و كذلك استنهاض الاحساس بالمسؤولية تجاه قضايا المرأة لتحقيق مكتسبات وطنية انسانية شاملة و كذا من اجل تخسين اوضاعها و حقها في العيش الكريم و العادل بدون تميبز .
و ختاما عرف الملتقى الدولي بتكريم كل الاساتذة التي شاركت في الملتقى و كذلك تم تسليم شواهد لاعلامين و اساتذة في شتى المجالات المتعددة الاختصاصات و الى كل من كان له الاثر الكبير في إنجاح فعاليات الملتقى الاول الدولي بالمغرب.