الرئيسية رياضة الدكتور شفيق الكتاني ، رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو و فنون الحربية المشابهة و رئيس عصبة الوسط للجيدو يرتقي برياضة الجيدو إلى الرتبة القارية و العالمية

الدكتور شفيق الكتاني ، رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو و فنون الحربية المشابهة و رئيس عصبة الوسط للجيدو يرتقي برياضة الجيدو إلى الرتبة القارية و العالمية

23 سبتمبر 2018 - 21:27
مشاركة

 جمع العام العادي لعصبة الوسط 

 يعد الدكتور شفيق الكتاني بصفته بطلا سابق في رياضة الجيدو ، منذ توليه رئاسة الجامعة الملكية المغربية للجيدو و فنون الحرب المشابهة و رئيس عصبة الوسط للجيدو ، و هاتان المؤسستان تعرفان اقلاعا رياضيا كبيرا ، و ماذلك إلا لما يبذله الدكتور شفيق الكتاني من مجهود جبار للرفع من مستوى رياضة الجيدو وفنون الحرب المشابهة هذه الرياضة التي مازالت في طور النماء و ما يعتورها من مـــد و جزر في مسيرتها التقدمية ، و قد كان الدكتور شفيق الكتاني غير راغب في منصب الرئاسة حتى لا يقال في حقه أنه ما قبل منصب الرئيس إلا طمعا في حب الظهور و تحقيق الأنا في نفسه ، و لكنه ما قبل الرئاسة إلا حبا في هذه الرياضة التي تجدرت عروقها في نفسه ثم أيضا ترضية لرغبة بعض الأصدقاء و إلحاف في طلبات الممارسين و المسيرين و أطر رياضة الجيدو ، و هو كما يعرف عنه في أوساط ممارسي رياضة الجيدو أنه كان دائما يعمل وراء الكواليس لإعلاء شأن الرياضة و الرفع من معنويات ممارسيها مما أكسبه احترام كل المنتسبين لرياضة الجيدو سواء على مستوى الجامعة أو مستوى عصبة الوسط و رغبة منه في القفز برياضة الجيدو إلى المرتبة التي يتمناها كل المغاربة آخذا على نفسه عدم العمل بصفة أحادية أو اتخاذ تدابير و إجراءات جزافية و ارتجالية و بتحاشي هذه الاشكالية فإنه دائما يعمل بتنسيق مع السيد عماد الرحيوي الكاتب العام لعصبة الوسط و السيد عبد الواحد الشنات نائبه في الرئاسة ، هذا الأخير الذي يعتبر بطلا وطنيا و عالميا ، و من أقدم قدماء رياضة الجيدو و فنون الحرب المشابهة ، و الذي لا يقل خبرة في ميدان التسيير بجانب الرئيس ، كما أن هذا التنسيق لا يقتصر على الرئيس و نائبه و الكاتب العام ، بل يشمل كافة الأعضاء من مدربين و مســـيرين و نوادي و جمعيات و ممارسين لأنه دائما يعمل بالمثل القائل : ” تجد في النهر ما لا يوجد في البحر ” و من هذا المنطلق انطلقت أشغال الجمع العام العادي للموسم الرياضي 2017-2018 الذي انعقد بقاعة الاجتماعات للمركب الرياضي محمد الخامس ، و بعد افتتاح الجمع العام بآيات من الذكر الحكيم و كلمة السيد رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو و فنون الحرب المشابهة و رئيس عصبة الوسط للجيدو ، ثم قراءة التقريرين الأدبي و المالي و المصادقة عليهما بالإجماع تلتهما مناقشة مفتوحة و التي من خلالها وعد الرئيس بتعميم رياضة الجيدو في جميع المغرب و أنحائه ، مع انشاء فروع و عصب في كل الجهات ، كما في منطقة بين الويدان حيث أخذ على نفسه مساعدة الناس في تكوين الجمعيات و زيارة

 

المناطق النائية للتعريف برياضة الجيدو و فتح فروع بها و ذلك رغم الدعم البسيط الذي ينحصر في مساهمة بعض المستشهرين ، و قد أعرب الــرئيس لجميع مكونات المجتمـــع المدني و رجـــال الإعلام و الصحافيين أن بابه دائما مفتوح للجميع لا فرق بين المواطنين فالكل في المغرب سواء.

  و قد أعلن الرئيس في تدخله أن هذه السنة ستكون البطولة فيها مزدهرة و التنافس حاد ، و الفريق الفائز بها سيشارك في بطولات عربية و افريقية ، كما أن المغرب سيشارك في البطولة التي ستقام في الأرجنتين ، و يعد بالعمل على إيجاد حل لمســألة التأمين لفئــــات من الأطر و المــدربين و المسيــرين و الحكام ، مؤكدا في نفس الوقت أنه عازم على فتح باب التكوين للحراس الخاصين الذين سبق لهم أن مارسوا رياضة الجيدو و منحهم دبلومات تساعدهم على خوض غمار العمل ، و ذلك بشراكة مع الأكاديميات و المدارس الأوروبية ، و ممارسوا رياضة الجيدو قدماء كانوا أو جدد عندما يطلبون بمنحهم ديبلومات في رياضة الجيدو يجب أن تعرض ملفاتهم على لجنة خاصة للبث فيها و ذلك لجعل حد للتسيب و التمييع .

  كل من يمارس رياضة الجيدو و دعته الضرورة للهجرة إلى الخارج لإكمال دراسته أو للعمل يمنح ديبلوما وطنيا في رياضة الجيدو حسب مستواه الرياضي و درجته ، و هذا الدبلوم يخول له متابعة نشاطه الرياضي بإحدى النوادي أو الجمعيات أو المدارس المختصة في رياضة الجيدو و ذلك بتوصية من الرئيس ، كما أن كل ممارس أنهى مشواره الرياضي سواء كان بطلا جهويا أو وطنيا أو دوليا فإن الباب مفتوح له للعمل كمسير أو مدرب أو إطار ، و هذا يعتبر وعدا من الرئيس و عهدا عليه.

   و بهذه المداخلة من الرئيس تم اختتام الجمع العام العادي للموسم الرياضي 2017-2018 ، الذي حضره ممثل مندوبية وزارة الشباب و الرياضة و ممثل السلطـــة المحلية و أعضــــاء المكتب المديري و رؤساء الجمعيات و الوداديات الرياضية و نفر من المدربين و الحكام و عدة فعاليات من المجتمع المدني و التغطية الإعلامية كانت لثلة من الصحافيين و الإعلاميين و على رأسهم السيد عبد الإله موفضيل مدير مجموعة صحف الوطن العربي و رئيس المرصد المغربي للصحافة و الإعــــلام الرقمي و الديبلوماسية الموازية ، و قيدوم الصحافيين السيد : محمد شقرون ، و قد أجرت جريدة الوطن العربي حوارا مصغرا مع الكاتب العام لعصبة الوسط السيد عماد الرحيوي كان تتمة لما عرضه الرئيس شفيق الكتاني و عماد الرحيوي يعتبر محركا أساسيا أو نقول هو الدينامو أو البطارية التي تشحن عصبة الوسط و رياضة الجيدو.

و في الأخير تليت برقية ولاء و إخلاص إلى العاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصــره الله و أيده.

اعداد : موفضيل ايوب