إ.عبدالرحمان الصالحي
أوجه ندائي الى الجمهور البيضاوي الفنان التشكيلي المميز و اللاعب الثاني عشر المرعب للخصم ان يشجع فريقه المفضل المحبوب بطرق سلمية حظرية خالية من العصبية و القلق و السب و الشتم و العنف و الشغب المؤدية إلى الحقد و الكراهية و إلحاق خسائر مادية بالملك العام و الخاص و الضرب و الجرح و قتل الأبرياء ، يجب التمسك بالأخلاق الحسنة و الروح الرياضية العالية و المنافسة الشريفة و قبول النتيجة دون المساس بشخصية الآخر لأن مبدأ وأصل الرياضة مبني على السيرة النبيلة و السلوك الجيد و المعاملة الطيبة و الإحترام المتبادل . نذكر على سبيل المثال رياضات فنون الحرب المعروفة بالصراعات القتالية البدنية القوية كالملاكمة و كيك بوكسينك لا تقبل التعادل بل لابد من أن تقرر الفائز من الخاسر و في آخر المقابلة يتصفحان بتراضي و تقبل منهما رغم الاضرار الجسمانية الجسيمة اللاحقة بالمنهزم او كلاهما.
يكفيك فخرا و اعتزازا بكلا القطبين المشهورين قاريا فالصورة الجميلة التي ظهر بها مساء يوم السبت 23/12/2019 كلا الجمهورين على مدرجات الملعب الشرفي بالتفوهات الرائعة و اللوحات الفنية الجميلة و الفريقين المتباريين على أرضية البساط الأخضر باللعب النظيف و التهديف الكتيف القياسي في تاريخ الديربي البيضاوي
و في تصفيات و إقصائيات كأس محمد السادس ، أبهرت الرأي العام و الخاص و الصحافة الرياضية العالمية و أعطت للديربي البيضاوي لقبا جديدا يتجاوز الحدود تحت إسم ديربي العرب الذي جاء على ألسنة أجنبية خارج الوطن و ارتقت به إلى العالمية حيت شاع صيته في الأقطار عبر وسائل الإعلام السمعي و البصري و الذي يعد من بين عشر الأوائل الديربيات في العالم ، لهذا يجب على الجمهور و اللاعبين معا أن يحتفظوا بالسمعة الطيبة المكتسبة الراسخة تاريخيا و بالوجه المشرف المرسوم و المنقوش في نفوس عشاق المستديرة << لا للشغب و العنف * نعم للفرجة و اللعب النظيف >>.
