الرئيسية أمن و عدالة كلمة شكر كفيلة بنشر البسمة بمناسبة عيد المرأة

كلمة شكر كفيلة بنشر البسمة بمناسبة عيد المرأة

13 مارس 2020 - 23:09
مشاركة

كلمة شكر محمد بلعونية نائب رئيس كتابة الضبط بالرئاسة المحكمة الزجرية بالدارالبيضاء كفيلة برسم ابتسامة كبيرة على وجه زميلاتنا في عيد المرأة، وعلى الرغم من أنها كلمة بسيطة إلا أن مفعولها قوي وقادر على منح المرأة سعادة غامرة

السيد رئيس المحكمة المحترم،

 

السيد وكيل الملك المحترم،

 

السيدة رئيسة مصلحة كتابة الضبط المحترمة،

 

السيد رئيس كتابة النيابة العامة المحترم،

 

زميلاتي زملائي الأعزاء،

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أتشرف أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع زملائي بالمحكمة الابتدائية الزجرية بتقديم اغلى الاماني وازكى التهاني للمرأة المغربية قاطبة,اينما حلت وارتحلت وبصفة خاصة الى السيدات الفاضلات القاضيات والموظفات وجميع العاملات بمحكمتنا، راجيا من العلي القدير ان يعيد هذه المناسبة العالمية وزميلاتنا يتمتعن بالهناء والعافية.

إنها مناسبة اليوم، لنهنئكن زميلاتي على المكتسبات التي تحققت بفضل مجهوداتكن ونضالاتكن وبفضل الصورة التي استطعتن ترسيخها عن قدراتكن وكفاءاتكن التي توازي وقد تفوق قدرات وكفاءات الرجال.

فلا يمكن لعاقل في يومنا الحاضر أن ينكر دور النساء ومكانتهن في مختلف مناحي الحياة. وفي قطاع العدالة بصفة خاصة، فقط استطعتن أن تثبتن جدارتكن بما تقمن به من عمل جبار، وبمشاركتكن بفاعلية في إرساء صرح العدالة وتطويرها والنهوض بها.

لقد دأبنا في هذه المحكمة على إقامة هذا الحفل بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تكريما واحتفاءً بكن زميلاتنا المحترمات لما تسدينه من اعمال جليلة تجاه مرتفقي هذه المحكمة وعموم المتقاضين وخدمة للعدل والعدالة بكل تفان وإخلاص وتقدير ومسؤولية.

ولا يمكن أن تفوتنا هذه المناسبة دون أن نشيد بما تقدمه رئيسة مصلحة كتابة الضبط، السيدة فاطمة متمر، كأول امرأة تتولى هده المسؤولية بهذه المحكمة، من عمل جبار مند توليها هده المسؤولية في سبيل تطوير العمل بهذه المحكمة والرفع من نجاعة العاملين بها.

زميلاتي الفاضلات،

في عيد المرأة العالمي

أمنيات تنثر الفرح والمحبة في القلوب،

كل عام وانت أجمل وأروع ياسيدتي،

 

في الثامن من مارس من كل عام تحتفل النساء في كل أرجاء المعمورة بعيد له خصوصيته حيث ترسم لوحة خالدة ومشرقة الألوان تجمع بين خطوطها:

  • الجنس اللطيف الذي حباه الله بالجمال والرقة والعذوبة والإرادة والتصميم على تبوء المكانة اللائقة بها في المجتمع.
  • المرأة كائن جميل وعظيم لما تحمله من حب وحنان بين جوانحها في استمرار حركة الكون.

وفي الأخير لا يسعني إلا ان أهنئ بهذه المناسبة كل نساء الأرض وأخص المرأة المغربية العدلية التي نجحت إلى حد ما في الوصول إلى أهدافها وتقديم رسالة في المجتمع.

مبارك نشاطها هدا ومبارك عيدها وتهنئة من القلب للمرأة، أم، زوجة، شقيقة، ابنة وزميلة وكل عام وأنت بخير يا غالية.