الرئيسية رياضة مساندة لمرض السرطان الحاج عبد الواحد رحال السلمي بشراكة مع جمعية الأطلس الكبير وعصبة ألعاب القوى لجهة مراكش آسفي ينظمون السباق الدولي في مسافتي 10 كلم و20 كلم بمراكش

مساندة لمرض السرطان الحاج عبد الواحد رحال السلمي بشراكة مع جمعية الأطلس الكبير وعصبة ألعاب القوى لجهة مراكش آسفي ينظمون السباق الدولي في مسافتي 10 كلم و20 كلم بمراكش

12 أكتوبر 2018 - 14:38
مشاركة

        بمشاركة 2000 عداء وعداءة من المغرب وخارج المغرب نظمت الدورة التاسعة للسباق الدولي في مسافتي 10 كلم و20 كلم وذلك دعما لمرض السرطان تحت رئاسة السيد الحاج عبد الواحد رحال السلمي ممون الحفلات بالمغرب وخارج المغرب وهو ابن الراحل رحال السلمي الممون الكبير للحفلات والذي داع صيته وطنيا وعربيا وإفريقيا ودوليا.

        ففي مسافة 20 كلم كان المنافسة جد قوية بين العدائين المغاربة والعدائين الكينيين وقد استطاع العداء المغربي عبد الرحمان كاشير الفوز بالمرتبة الأولى لصالحه والتي قطعها في 58 دقيقة 59 ثانية وهو فوزه الثاني بهذه المسافة على التوالي, وجاء في المرتبة الثانية العداء الكيني رونجانسلوكيتام كليمو الذي قطع المسافة في 59 دقيقة 19 ثانية وفي مسافة 20 كلم إناث فقد فازت بها العداءة البحرينية داماريس موتي موتيا التي قطعت المسافة في 1 ساعة 8 دقائق 28 ثانية أما في مسافة 10 كلم ذكورا كانت السيطرة واضحة للعدائين المغاربة حيث المرتبة الأولى فاز بها العداء المغربي جمال حيدران الذي قطع المسافة في 30 دقيقة 22 ثانية فيما عادت المرتبة الأولى إناث في نفس المسافة إلى العداءة المغربية شيماء جاد التي قطعت المسافة 35 دقيقة 46 ثانية وهكذا كانت النتائج على الشكل التالي:

مسافة 20 كلم ذكور:

        الترتيب:

  • عبد الرحمان كاشير (المغرب) 58 دقيق 59 ثانية.
  • رونجانسلوكيتام كليمو (كينيا) 59 دقيقة 19 ثانية.
  • مراد ماروفيت (المغرب) 59 دقيقة 31 ثانية.

مسافة 20 كلم إناث:

  • داماريس موتي موتيا (البحرين) 1 ساعة 8 دقيقة 28 ثانية.
  • بوزونوش كيتا شيوكوديتا (إثيوبيا) 1 ساعة 8 دقيقة 59 ثانية.
  • رقية المقيم (المغرب) 1 ساعة 9 دقيقة 50 ثانية.

أما مسافة 10 كلم ذكور فكانت كما يلي:

  • جمال حيدران (المغرب) 30 دقيقة 22 ثانية.
  • وليد أوطوليا (المغرب) 30 دقيقة 24 ثانية.
  • عبد العالي عيشي (المغرب) 30 دقيقة 25 ثانية.

مسافة 10 كلم إناث:

  • شيماء جاء (المغرب) 35 دقيقة 46 ثانية.
  • غزلان اسماء (المغرب) 35 دقيقة 46 ثانية.
  • سعاد اميمة (المغرب) 36 دقيقة 12 ثانية.

هذا وقد تتبعت جريدة الوطن العربي هذا السباق الذي كان ناجحا والذي شارك فيه عبد الرحمان كاشير بذكاء حيث في الكليومتر 16 بدأ يوسع الفارق بينه وبين العدائين المغاربة والعدائين الكينيين والاثيوبيين الذين شكلوا منافسا قويا أمامه.

        لقد كان المرحوم رحال السلمي دائما يوصي ابنائه بالحفاظ على لم الشمل وطاعة أمهم وعلى حفظ الثروة التي كونها بكفاحه وكده وإخلاصه وعصاميته, فقد كون نفسه بنفسه وكان بالاختصار مقاوما ومناضلا على جميع الأصعدة وفي الحقيقة شهرته كممون للحفلات الكبرى داخل المغرب وخارجه جعلت المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه يعترف له بالجودة والعالمية في التنظيم.

        هذا وقد أخذ الحاج عبد الواحد رحال السلمي على نفسه مواصلة رسالة المرحوم الذي كان دائما يدعم رياضة كرة القدم مما جعله يؤسس مدرستين لكرة القدم لأطفال مسقط راسه المدينة القديمة, وهكذا أخذ الحاج عبد الواحد رحال السلمي ومؤسسته التموينية رضى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في شأن تنظيم وتموين الحفلات الكبرى.

        مؤسسة عبد الواحد رحال السلمي للتموين يشتغل بها الآن ما يربو على اربعة الاف عامل وقد سار الحاج عبد الواحد رحال السلمي على نفس الدرب الرياضي الذي نهجه المرحوم فيما سبق, فاجتهد في تنظيم دوريات السباق في العدو الريفي والمراطون بشراكة مع فعاليات من أوروبا والمغرب والدول العربية وإفريقيا حتى أصبحت رياضة كرة القدم تشكل له هاجسا رياضيا بحيث لا ينفك عن تنظيم دوريات ومباريات في كرة القدم وألعاب القوى وجميع الرياضات ذكورا وإناثا شيوخا وشبابا وأطفالا ولا ينس في كلفه بالرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وهذا التنظيم يزاوله في جميع المناسبات الدينية والأعياد الوطنية, وهنا لا ننس أن دار الحاج عبد الواحد رحال دائما كانت دارا وما زالت حاتمية في الكرم والبدل وأبوه رحمه الله وهو من بعده ما توانى أبدا عن مساعدة الفقراء والمساكين وأبوابه دائما مشرعة ومفتوحة في وجه الجميع ابتداء من الزبائن إلى طالبي الجميل والمعروف والابتسامة لا تفارق محياه وكلمة الترحيب لا تفارق فمه إنه خلف لخير سلف, وهو في عمله هذا لا يروم به اعتلاء منصب أو اشتراك في انتخابات وإنما هو طبعا جبل عليه وحبا في الرياضة التي شربها منذ نعومة أظفاره, إذن فلا خوف على مؤسسة عبد الواحد رحال من الانزلاق نحو الآفة ما دام ديدنه هو خدمة رسالة أبيه وخدمة الرياضة على العموم كما نشير إلى أنه دائما يساند رجال الصحافة والاعلام وخصوصا الجرائد المستقلة وأهل مكة أدرى بشعابها وعلى ذكر الصحافة والاعلام فإن جريدة الوطن العربي الورقية والرقمية في شخص مديرها الأستاذ عبد الالاه موفضيل ونيابة عن طاقمها دائما في تتبع مسار كل الفعالية المنتجة في المغرب ومسار كل التظاهرات سواء كانت رياضية أو اجتماعية.

اعداد موفضيل عبدالاله و شقرون محمد