عبر فوزي البنزرتي، المدرب السابق لمنتخب تونس، عن استيائه من الطريقة التي تم بها إنهاء مهمته مع نسور قرطاج.
وأعلن الاتحاد التونسي، اليوم السبت، عن إقالة البنزرتي، من منصبه، بعد اجتماع مجلس الإدارة.
وقال البنزرتي في تصريحات إذاعية: “للأسف وصلنا في تونس إلى هذا الحد، وأصبحنا نهين الأشخاص”.
وتابع: “الناطق الرسمي للاتحاد التونسي، حامد المغربي، ورئيس الاتحاد، وديع الجريء، غير مؤهلين لتعليمي كيفية التعامل مع اللاعبين، فمسيرتي تغني عن أي تعليق، ففي أي مكان عملت فيه حققت النجاح”.
وواصل: “لا يمكن أن أكون لعبة بين يدي أي مسؤول، ومن هو وديع الجريء ليقيل فوزي البنزرتي؟”
وأكمل: “أنا لا أقبل تدخل أي شخص في اختياراتي، وليس صحيحا أن علاقتي ليست على ما يرام مع اللاعبين، فماذا يريدون مني؟ هل علي أن أضحكهم وأن أكون مهرجا حتى يرضون عني؟”
وأضاف البنزرتي: “لقد كان وضعي جيدا في الوداد البيضاوي، وكنت أحصل على راتب يصل إلى 4 أضعاف ما خصصه لي الاتحاد التونسي، ومع ذلك قبلت تدريب نسور قرطاج دون تردد تلبية لنداء الواجب”.
وختم: “أعتبر أن إقالتي ضربة غادرة، وكل الأسباب التي طرحها الاتحاد التونسي واهية، لقد أهانوني، وجرحوا كرامتي بهذه الإقالة، وبطريقة إعلامي بها، والأمر إهانة لكل المدربين”
