عرف الدوري الاحترافي المغربي لكرة القدم ظروفا اسثتنائية في ظل جائحة “كورونا المستجد” موسم 2019 _2020.حيث كان أكثر إرهاقا وتشويقا وإثارة ،دوري ماراطوني دام أكثر من 13 شهرا .حيث هناك إكراهات الوباء الفتاك وتداعياته على الرياضة بصفة عامة.
هناك دوريات عربية واخرى دولية .اغلبها حسم ،بعضها توقف ،والبعض الآخر أعلن سنة بيضاء..
وهذا خير شاهد على ان الدوري المغربي قي هذا الموسم شهد تنافسا شرسا كما انه عرف جدلا واسعا وتجادبا على البرمجة واحتجاجات على التحكيم ولأول مرة اعتمدت” تقنية الفار”.
الرجاء العالمي إذن حسم اللقب بعد جولة حبست الأنفاس حثى الدقائق الأخيرة.حيت اطلق اللاعب الحافيظي” رصاصة ” الفوز في الدقيقة الاخيرة في شباك الخصم معلنا النصر “12” في تاريخ القابه الغالية والمستحقة.وكما يقولون محبي وانصار ” العالمي” مقولة:
“الصبر الاخير عادة مايكون باللون الاخضر”.
“الرجاء العالمي”المغربي لكرة القدم عاد إذن من بعيد بحيث اشتهر بعودته القوية بعد فترة التوقف،عاد بشكل ثاني مختلف، واستحق التتويج، على اعتبار انه ناضل واجتهد وقاوم وربح اكثر عدد من النقط.
حقا كانت هناك ثغرات واحيانا تقلبات.لكن بتظافر الجهود وبفضل تلاحم مكونات النادي والطاقم التقني واللاعبون والمكتب المسير والجماهير وكل مكونات الفريق الاخضر.
استحق التتويج في اطول موسم كروي جعلت “النسور” الاحق باللقب.
وفي نهاية المطاف حضر التنافس الثلاثي الشريف والروح الرياضية بين جل الفرق الوطنية .ولا سيما قطبيا البيضاء “الرجاء العالمي ووداد الامة وبرتقالة الشرق: نهضة بركان. “الذي اسال العرق البارد لهذا الثنائي.هناك تضاريس جديدة في كرة القدم واندية جديدة وقوى تقليدية وسواعد طموحة.
الدوري المغربي لكرة القدم اصبح إذن على انه دوري متطور :الدليل على ان المغرب يحتل المرتبة الاولى على الصعيد الاندية “مصدر من الكاف”
اربعة اندية متواجدة خلال هذه الايام المقبلة للتنافس على اللقب القاري: عصبة الابطال وكاس الكوفديرالية الافريقية لكرة القدم
حظ سعيد للفرق المغربية.
وردي محمد رئيس مكتب فرع جريدة الوطن العربي
سطات.
