الرئيسية أمن و عدالة بلاغ توضيحي حول الاجتماع الاستثنائي للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للعدل بالدار البيضاء

بلاغ توضيحي حول الاجتماع الاستثنائي للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للعدل بالدار البيضاء

7 ديسمبر 2020 - 10:50
مشاركة

التأم المكتب المحلي للنقابة الوطنية للعدل بالدار البيضاء المنضوي تحت لواء  الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في اجتماع استثنائي يوم السبت 5 دجنبر 2020 في سياق البلاغ القصاصة الإخبارية المنشورة في جريدة صوت العدالة و المنسوب إلى المديرية الفرعية الإقليمية بالدار البيضاء ،و بعد قراءة الفاتحة على روح شهيد الواجب المهني و احد الأبناء البررة و القامات العالية للسلطة القضائية الاستاذ جمال الزنوري الذي ترجل عن صهوة الحياة بعد الإصابة بوباء كوفيد 19. و الدعاء بالشفاء العاجل للحالات المصابة ، و بعد نقاش هاديء و واعي باللحظة التاريخية التي تمر منها الإدارة القضائية و اعتبار أن راهن الحال يقتضي العمل و اتخاد القرارات الجريئة و اعتبار الوضعية الوبائية في بعض المحاكم غير متحكم فيها كما يؤكد ذلك واقع الحال و عدد الملفات المفتوحة لدى كنوبس و عدد الوفيات. ودون حاجة إلى بيان أو تبيين.
من حيث الشكل :
*يستغرب من نسب البيان المنشور بالجريدة الإلكترونية إلى المديرية الفرعية بالدار البيضاء و تبنيه من طرف الصفحة الرسمية لوزارة العدل دون صدور هذا البيان مؤشرا عليه و تصريح الجريدة بالتوفر على نسخة منه كما تقتضي ذلك الأعراف المهنية، لنصبح في وضعية حلول تخدش صورة وزارة العدل عبر ممثلتها بالدار البيضاء حول التواصل و قنواته الطبيعية والقانونية.
*لا صفة للمديرية الفرعية الإقليمية للحديث عن مرفق العدالة أو بالأحرى التشويش عليه، مادامت جزء من السلطة التنفيذية و تشتغل خارج اية صلاحيات محددة قانونا، و ان قرار المحكمة الدستورية فصل بين حدود السلطة التنفيذية و السلطة القضائية التي لها سلطة الإشراف على مرفق العدالة و كذا الفصل 54 من القانون التنظيمي للمجلس الأعلى للسلطة القضائية .
من حيث الموضوع :
1 اساسا :
يؤكد اننا في النقابة الوطنية للعدل بالدار البيضاء في حل من أي رد او جواب على اعتبار أن بيان” المكرهة شرعا لا يجوز” و ان الواقع اليومي الذي يعيشه كتاب و كاتبات الضبط عبر مختلف محاكم الدائرة و مرافقها و الاكتضاض في نقلها و العجز عن تدبير التحاليل و حصر المخالطين و أحداث مكاتب الواجهة وفقا لمناشير وزارة العدل خير جواب . و كذا البيان الصادر عن وزارة العدل بعد وقفتنا الاحتجاجية بالأولى بالمحكمة المدنية بعد زيارة السيد المفتش العام و طاقمه، و خلاصات الزيارة المركزية للمحكمة الاجتماعية توازيا مع وقفتنا كذلك خير جواب.
2 احتياطيا :
*يؤكد للمديرية الفرعية و عرابي بيانها أن ماورد في الفقرة الأولى و التانية من “منجزات “تجريح واضح في قرار إعفاء السيد المدير الفرعي السابق و في توقيت تنزيله من طرف وزير العدل و شطط غير مبرر مادامت المديرية الفرعية حسب بيانها لبت كل متطلبات المحاكم من تنزيل الدليل المرجعي للإجراءات الاحترازية و توفير وسائل التعقيم و الكمامات و تعقيم البنايات بمعايير تحفظ الصحة و الدفاع عن المناشير الصادرة مركزيا من خلال لجنة اليقظة.
* يعتبر بيان المديرية الفرعية القصاصة في وضعية من تناقضت حججه مع دفوعاته حيث أن عدد الإصابات بوباء كورونا يتجاوز بكثير العدد المصرح من طرف المديرية، و اعتبار حالتي وفاة تحقير لأرواح شهداء الواجب المهني . و أن هناك حالات إصابة في صفوف كتابة الضبط قامت بإجراء التحاليل على حسابها الخاص و هناك كذلك إصابات في صفوف الموظفين الموضوعين رهن الإشارة و الاغيار المكلفات بطبع الأحكام والمنظفات و الحراس و المتطوعين الذين نشارك معهم مرافق و مكاتب بنايات المحاكم وضعيات المخالطين و مخالطي المخالطين وحالات بعد إجراء تحاليل الدم تبين أنها كانت مصابة و شفيت و حالات تأكد عدم إصابتها بعد ذلك تبين أنها تحمل الفيروس و لمدة .
*يذكر بمواقفه الصادرة في بيان 28 نوفمبر 2020 حول المحكمتين المدنية و الزجرية باعتبارها بؤرتين، و الاشتغال بالوثيرالعادية في مدينة الدار البيضاء المغلقة بقرار حكومي ممدد و بإجراءات احترازية غير العادية و هو الموقف نفسه الذي عبرت عنه جمعية مهنية و شخصيات و نقابات قطاعية يجعل جواب المديرية الفرعية و عرابييه من تمظهرات التضييق و الحصار السياسي المفروض على نقابتنا و ممتد لفرع الدار البيضاء المكافح ،و الذي يوضح الصعوبة القراءية في التمييز بين مكتب محلي و فصيل .
* يجدد دعوته للمديرية الفرعية بمراجعة بروتوكول تعقيم المكاتب و القاعات و تعميمه بكل محاكم الدائرة. و بمعايير علمية محافظة على الصحة العامة خاصة أن بعض عمليات التعقيم تتم أثناء أداء الموظفين لمهامهم و ان التعقيم و مقدار المواد الكيماوية فيه تطرح أكثر من سؤال من حيث إسنادها لأحد عمال النظافة و تتم عملية الخلط بمنطق “الغلاقة “.
*يدعو المديرية الفرعية بسحب الكمامات الموزعة اخيرا للتأكد من مدى توفر المعايير الصحية المعتمدة خاصة وأن علبها تحيل إلى صنعها بإحدى “مكازات” حي مولاي عبد الله السكني بامتياز. و يطالب بالكشف عن شواهد تسلم الموظفين بالكمامات و عددها لكل واحد منذ مارس إلى الآن.
*يحمل وزارة العدل و ممثلتها محليا كامل مسؤولية الوضع الصحي لكتاب الضبط في مسألة التغاضي على المنشور الصادر بغشت الماضي و تلكؤ بعض رؤساء المصالح في تنزيل التوجيه الإجرائي بأعمال التناوب أو مطالبة الموظفين المصابين باستئناف العمل قبل الشفاء خاصة أن منهم من تحليلته إيجابية بعد إنهاء البروتوكول الصحي.
* يدعو وزارة العدل من منطلق المهام الجسيمة الملقاة على هيئة كتابة الضبط و جسم القضاء الترافع من أجل اعتبار الإدارة القضائية من المشمولين بعملية التلقيح لتواجدهم كذلك في الخط الأمامي .
لهذا يدعو منخرطيه و عموم الموظفين إلى رفع مستوى التعبئة للدخول في كل الأشكال النضالية المتطلبة بما فيها تنظيم مسيرة إلى مقر المجلس الجهوي للحسابات. و إن النقابة الوطنية للعدل كدش ستبقى عصية و خالدة بتضحيات مناضليها و بٱحتضان موظفي هيئة كتابة الضبط و ان العالقين بمنافع الكراسي إلى زوال.