التساقطات المطرية التي عرفتها بلادنا، فضحت البنيات التحتية الهشة للعديد من الشوارع والأزقة

فضحت الكميات المطرية التي عرفتها بلادنا البنية التحتية لمجموعة من المدن المغربية، والتي تحولت شوارعها وأزقتها لبرك مائية، لم تتمكن السيارات من التحرك وسط وشلت حركة السير بشكل كلي. وشهدت مدينة الدارالبيضاء بشكل خاص، مشاهد تدعو للشفقة من من الخدمات التي تم بذلها بالبنية التحتية للعديد من الشوارع والأزقة، حيث اختنقت “القواديس”، وغمرت المياه كل الجنبات، في مشهد يتسفز المشاعر…وعاش سكان مدينة الدار البيضاء خلال الساعات الأخيرة محنا كبيرة، بسبب توقف حركة السير بالعديد من الشوارع بسبب البرك المائية التي وصل علوها لمساحة يستحيل المرور عبر الأماكن التي تغمرها….وليست مدينة البيضاء وحدها التي عاشت هذه المحنة، فعدد كبير من المدن المغربية عاش نفس المشهد، وهذا الأمر يؤكد بجلاء، أن البنية التحتية للممرات الصرف الصحي تبقى في مجملها “على قد الحال”، وكلما تهاطلت الامطار بنسبة مرتفعة تظهر العيوب بشكل علني….فإلى متى تظل معاناة المواطنين مع الخدمات المتواضعة للبنية التحتية للعديد من الشوارع والأزقة؟