كتب سعيد عقادي .
بعد الحصول على ثلاث نقط ثمينة أمام السودان ، و تصدر مجموع قوية تضم منتخبات كلها متاهلة لكأس افريقيا بالكامرون . سيخوض منتخبنا المغربي ثاني مقابلة له برسم إقصائيات كأس العالم القادمة بقطر ، غدا الإثنين 6 شتنبر على أرضية ملعب لانسانا كونتي بكوناكري ابتداء من الساعة 17 بتوقيت المغرب أمام غينيا التي تحتل الرتبة الثانية في المجموعة ، بعد تعادلها خارج ميدانها في مباراة ضد غينيا بيساو بهدف لمثله . و للإشارة فالمباراة ستنقلها قناة الرياضية المغربية بعد حصولها على حق التغطية .
على العموم . المباراة لن تخلو من ايثارة و تشويق و بذل مجهودات من طرف كل منافس لتحقيق نتيجة ترضيه و تعزز مكانته لمسايرة الطريق بأمل من أجل التأهيل في هذه المجموعة ، التي على الورق يرشح فيها الكثيرون المغرب . لكن بالنسبة للمتمرسين من ذوي الخبرة و التجربة بالنزالات الإفريقية يصعب إصدار حكم سريع ، و تبقى التوقعات دائما لديهم معلقة .
الفريق الغيني سيلعب بملعبه . و بتشكلة مستقرة تضم سبعة لاعبين أساسيين . و هذه نقط إيجابية .
.. ستنزل أيضا غينيا المباراة بتشكلة قوية ، ذات تجربة محترمة دوليا و افريقيا ، و بعناصر منسجمة على كل الخطوط ..كيتا علي كحارس متألق يمارس في بطولة السويد . و بوسط ميدان يعتبر القوة الواضحة و الضاربة بالفريق ، يتشكل من كيتا نابي لاعب ليفربول ، و مادي كمارا نجم اولمبياكوس اليوناني ، و امادو دياوارا لاعب أ س روما ..
من أهم لاعبي ايضا غينيا ، وهذه المرة في الهجوم ، اللاعب فرانسوا كمارو . و بايو أحد هدافي القسم الثاني بالدوري الفرنسي . و بوكبا فلورونتان لاعب سوشو و اخ بوكبا الشهير . ثم تراوري ابراهيما الجناح الأيمن للفريق الألماني منشن كلادباخ ..
نشير . أنه من خلال جرد للقاءات السبعة التي جمعت المغرب بغينيا . نسجل أننا انهزمنا معهم مرة واحدة . و تعادلنا معهم اربع مرات . و فزنا عليهم مرتين . و يبقى افضل إنجاز ضدهم ، هو إنجاز عام 1976 لما انتزعنا منهم اول كأس إفريقية باديس ابابا .
.. و نحن سنواجههم غدا إن شاء الله في مباراة قوية نؤكد انهم سيلعبون من اجل التأهيل لأول مرة لكأس العالم . وهذا هو البند الاول بعقد ارتباط جامعتهم بالمدرب الفرنسي ايدي سيكس..اما على مستوى الفئات الصغرى ، فقد سبق لهم ان شاركوا مرتين في نهائيات كاس العالم للشبان . و اربع مرات في نهائيات كأس العالم الخاصة بالفتيان .
في الحقيقة و باقتضاب . تبقى كل التوقعات غامضة في انتظار تشكيلة وحيد . و خطة لعبه . و التاكتيك الذي سينهجه بداية اللقاء . ليبقى اهم ما يجب ذكره قبل المباراة ، هو أن العودة بانتصار من هناك ، و هذا ليس ببعيد على مجموعتنا التي تضم نجوما عالميين سنكون قد حققنا قفزة عالية نحو ضمان التأهل لقطر .
