ندوة تاريخية بالبيضاء . نوقشت خلالها حصيلة المشاركة المغربية الأخيرة بطوكيو من طرف اعلام صحفيين و رياضيين مغاربة متخصصين. و تخللها اعتراف و تكريم مؤثر .

كتب سعيد عقادي .

ارخت قاعة المؤتمرات بفندق بلاص أنفا أمس الجمعة لاجتماع ليس كالاجتماعات التي عهدناها .. لقاء جمعت فيه المغربية 

للصحفيين الرياضيين شموخا في مختلف الرياضات المغربية ، ذكرونا بذلك الماضي الذهبي الرائع و ما حواه من ذكريات خالدة ممزوجة بالنشاط و الألقاب و تشريف المغرب في التظاهرات الدولية ، و بأقل تكلفة مادية ، دون سعي وراء مصلحة او طمع في منفعة . بحيث لم يكن هدفهم الاسمى سوى تمثيل المغرب . و لا شئ سوى تمثيل المغرب التمثيل المشرف ..
بمن سأبدا من هذه النجوم الساطعة ؟ . هل بالحاج العبدي في المصارعة او بخالد القنديلي ، او عبد اللطيف طاطبي او وهبي الطيب ام بعبد الحميد العيساوي و المحجوبي ، ام السنيني و المعزاوي ، ام ثرية اعراب ، ام بمصطفى النجاري و مرداس ، ام طارق البخاري ، ام حسن سماعيلي ….و اللائحة طويلة .

بعد كلمة السيد الرئيس مصطفى طلال ، التي رحب بدايتها بالمدعوين ، أكد على ضرورة عقد هذه الندوة . لطرح حصيلة المشاركة المغربية في اولمبياد طوكيو و تحديد معالم و مكامن اخفاقها ، رغبة في رسم خريطة عمل هادفة من أجل تحسين المردود فيما سيأتي من ألعاب اولمبية .. قلت بعد الكلمة الافتتاحية ، اعطيت الكلمة لصحفي ” الوطن العربي ” سعيد عقادي أحد أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية الصحفية الذي تناول في عرضه بايجاز المشاركات المغربية بالالعاب الأولمبية منذ اول مشاركة عام 1960 الى ريودجانيرو 2016 . قبل أن يقوم بتشريح المشاركة الأخيرة بطوكيو 2020 . ليتناول بعده الاستاذ العكاري في تقديم عرضه القيم ، تلاه عبد الحميد العيساوي و السنيني و المعزاوي والاخ العبدي و حسن الاسماعيلي و النجاري و ثرية اعراب و القنديلي و طاطبي و المحجوبي و آخرون استسمح إن لم أتذكرهم .
.. على العموم . كل المتدخلين أبلوا البلاء الحسن في تدخلهم و تخصصهم ..لينتقل الجمع الى محطة الاعتراف و التكريم . فتم تكريم تقريبا كل النجوم في جو أخوي رائع ، كان في مقدمتهم المرحوم سعيد بوحاجب .
..

الندوة نالت اعجاب الجميع …و غادر الحاضرون القاعة وهم ينوهون و يثنون على المغربية للصحفيين الرياضيين بلا حدود التي جمعت بين اخوة فارقت بينهم ايام وظروف . و تذكرت ما اسدوه للرياضة المغربية من عز و فخر.