سعيد عقادي .
شاء الله تعالى ان يلعب المنتخب المغربي لكرة القدم مباراة الذهاب ضد غينيا كوناكري التي تأجلت برسم الجولة الثانية برسم اقصائيات كأس العالم بالمغرب بعدما تعذر استقبال غينيا بملعبه نتيجة الأحداث الأخيرة بالبلاد , و ذلك يوم الثلاثاء 12 اكتوبر بمركب الامير مولاي عبد الله بالرباط ابتداء من الساعة الثامنة ليلا .
و مؤخرا حدد الاتحاد الدولي مباراة ذهاب الجولة الثانية بين المغرب و غينيا بيساو يوم الاربعاء 6 اكتوبر أيضا بملعب الامير مولاي عبد الله بالرباط مع الساعة 8 ليلا . و مباراة الإياب برسم الجولة الرابعة بين المنتخبين يوم السبت 9 اكتوبر بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء ابتداء من الساعة 6 مساء .
إذن ثلاث مباريات حاسمة بملعنا ، دون أن نشتكي من الضغط او الحرارة أو الرطوبة او التعب جراء السفر او الحكم أو باقي الاعذار السخيفة التي تطرح دائما و عهدناها باستمرار..الآن كل الظروف مواتية و في صالحنا لنحقق تسع نقط . اذا اضفنا اليها ثلاث نقط نتيجة انتصارنا على السودان ، يصبح في رصيدنا 15 نقطة . بمعنى تأهيل مبكر و مريح . إضافة إلى احتلال ترتيب عالمي محفز دون أن نتطرق الى ذكر باقي الامتيازات .…ما يبقى منتظرا ، هو ، هل سيسمح للجمهور بدخول الملعب و هذا ضروري ؟ ..ثم ماذا ستهئ الجامعة للصحفيين من تسهيلات لتغطية شاملة موفقة ؟
