ابو النعيم من تارودانت .
ما ذا يحدث لك يا تارودانت العالمة ..يا تارودانت المدينة العظيمة..و يا تارودانت ذات الحضارة المجيدة.. يا تارودانت ذات التاريخ الحافل بالامجاد و الاحداث السامية . كلما سمعنا عنك في الأزمنة الاخيرة و عما يحدث بين اسوارك و خارجها الا و تألمنا و تنغصنا و تأسفنا ..اكيد لاتنقصك الطاقات الشابة النشيطة و لا الكفاءات العالية و لا تنقص مواهبك الروح الوطنية المحفزة و مع هذا وذاك و غيره كثير ، نتساءل ما سبب التراجع و طمس عزائم المواهب .
قاعة رياضية لم يقو على انجازها المجلس الاقليمي بالمدينة . و تارودانت تزخر بالشباب و بالاطر و بالمواهب الرياضية .. في الحقيقة من يتمعن في صور القاعة و هي لم يكتمل تشييدها ، بل و بدات تتفتت و تتآكل جراء نسيانها يشعر بالخيبة و الألم .
الى من نشكي ؟ و لمن نحكي ؟ و من ننتظر أن يبادر في تحقيق هذه الأمنية ؟ هل الى المجلس ، ام الى السلطات، ام الى الغيورين من المحسنين ، ام لمن ؟ .
المهم كما احببناك يا تارودانت . نحب ان نراك في مستوى تاريخك و ابنائك الوطنيين .