سعيد عقادي .
ابتداء من الساعة الثامنة من مساء يوم الاربعاء 6 أكتوبر الجاري سينازل منتخبنا الوطني المغربي لكرة القدم على أرضية مركب الأمير مولاي عبدالله بالرباط منتخب غينيا بيساو في المجموعة التاسعة من إقصائيات كأس العالم بقطر 2022 . و من المعلوم أن منتخب غينيا بيساو هو المتصدر حاليا لهذه المجموعة بأربع نقط بعد تعادله أمام غينيا كوناكري بهدف لمثله و تفوقه على المنتخب السوداني بملعب هذا الاخير بحصة أربعة أهداف لهدفين . مع الإشارة أيضا أن المنتخب المغربي لا يتوفر الا على ثلاث نقط نتيجة فوزه في مباراته الوحيدة على منتخب السودان بالمغرب . مذكرين أن تلك المباراة المؤجلة مع غينيا كوناكري من المنتظر أن تجرى اطوارها يوم الثلاثاء 12 من الشهر الجاري بملعب الامير مولاي عبد الله بالرباط بعدما تعذر استمرار استقبال منتخب غينيا كوناكري على أرضية ملعبه .
إذن . المنتخب المغربي سيواجه غينيا بيساو المحتل للمرتبة 109 عالميا و المتصدر للمجموعة التاسعة ، الراغب في الدفاع عن حظوظه في الوقوف أمام النجوم المغاربة و انتزاع نتائج مشرفة من المغرب . سيما و انه أيضا يتكون من لاعبين مهاريين كلهم محترفين يلعبون باروبا ، باستثناء حارس المرمى الرسمي الذي يحترف بجنوب افريقيا و المهاجم بكيتي المحترف بفريق الشعلة السعودي . كما يتميز بتوفره على مدرب وطني مستقر بالمنتخب منذ عام 2016 .
اعتقد من زاويتي . انه رغم كل هذه المميزات لمنتخب غينيا بيساو ، و بعد تتبعي و تأملي في طريقة لعبه و مستوى لاعبيه ، اجزم بان المنتخب المغربي يبقى الأقوى و الارجح للفوز خلال هذه المباراة . رغم المشاكل المعروفة التي تعاني منها التشكيلة المغربية بسبب عدم استقرار لاعبيها وغياب بعض النجوم آخرهم اليوم الناصيري نتيجة عطب صحي .
..أكيد أن لنا حظوظا وافرة في انتزاع ثلاث نقط ، و ضروري و مؤكد الظفر بها لأن اللاعبين المغاربة يمارسون كلهم بالدرجة الأولى و في فرق اقوى و يتمتعون بمهارات احسن و بتجربة كروية محترمة . لتبقى الإشارة على انه رغم ارتفاع معنوياتنا في الفوز لأننا ايضا سنلعب بلاعب إضافي غاب عنا طويلا هو الجمهور المتعطش للمساندة و التشجيع علينا الا نستصغر الخصم . و على اللاعبين ان يلعبوا بتركيز و هدوء و ألا يضيعوا اية فرصة للتهديف .
