الرئيسية رياضة الوزير السيد شكيب بنموسى يؤشر على التغيير الحقيقي لما عثر الرياضة الوطنية منذ مدة .

الوزير السيد شكيب بنموسى يؤشر على التغيير الحقيقي لما عثر الرياضة الوطنية منذ مدة .

23 أكتوبر 2021 - 19:44
مشاركة

سعيد عقادي.

انطلق العداد معشر الرياضيين ببلادنا…….
كنتم صحفيين ام لاعبين .. رؤساء جامعات او مسيرين .. مدربين ام موظفين . انتظروا معنا ما لم يكن بحسبان الكثيرين منكم . و ما لم ينتظره المقربون حتى من مركز القرار .. لم تنتظروه و هذا ليس بغريب علينا ولن ألومكم. لأن فعلا الرياضة بالبلاد شابتها الشوائب من كل جانب . تعكرت أصولها و تعفنت فروعها . كما عات فيها المتربصون فسادا.. تعالوا وتجبروا و تتبثوا حتى اعتقدوا انهم سيخلدون  مادام الرقيب و الحسيب و المردع غائب …
نعم . منذ الثمانينات ونحن نلج الجامعات و الملاعب.. حضرنا العديد و العديد من الجموعات العامة. و يا كم استنكرنا الكثير من المخططات و المناهج و السلوكات و نحن نتتبع الرياضة الوطنية تركض نحو المآزق و التراجع بعد أن كانت تجلب لنا العز و الشأن
المهم. أثناء تغطيتي للألعاب الاولمبية الأخيرة بطوكيو اوضحت الاخفاقات و اوقفتكم على التراجع و المآسي و الآهات . وكنت دائما اطمئن المتشائمين . ازرع فيهم الأمل و أنا واثق من ان التقويم قادم و الفرج في الافق واضح لان السيل بلغ الزبى .
لما عين مؤخرا السيد شكيب بن موسى و زيرا للتربية الوطنية و الرياضة سمعنا انتقادات منطلقها ما علاقة سي شكيب بالتعليم و الرياضة . لكن سرعان ما برهن سي شكيب أنه في المكان المناسب كما تالق في باقي المهام و المسؤوليات السابقة .
بداية . باشر عملية انتقال 700 موظف في قطاع الرياضة ، و الأهم قادم ، منه تطهير الجامعات من رؤساء لا هم ممن ساهموا في تطويرها ، و لا هم ممن غادروها قبل ولايتين كما تنص على ذلك القوانين ..

. . منهم من ترك رياضته تتعثر و تتخلف ، وسعى لضمان مقعد له بالاتحاد العربي و الافريقي و الدولي..ومنهم من تخصص في الاستفادة في السفريات و الجولان و التمتع على حساب الرياضة . و في هذا الصدد تمنيت لو بحث السيد الوزير في قيمة مصاريف السفريات حتى يقف على ما يخيف و يزعج و يسارع في القضاء على هذا  الداء الذي نخر الرياضة و يتسابق عليه كل من في الجامعة.

الخروقات  كثيرة … و ثقتنا في سي شكيب قائمة .. و انتظارنا لتغيير شامل على مستوى المسيرين بالجامعات ننتظره جميعا في القريب العاجل ، حتى يسترجع الجميع الثقة. و لامحالة سنشق الطريق الصائب لانطلاقة حقيقية للرياضة الوطنية .