سعيد عقادي.
عقد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم ندوة صحفية بإحدى قاعات الأمير مولاي عبد الله ابتداء من الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس 11 نونبر 2011 على بعد يوم واحد من انطلاق مباراة السودان والمغرب برسم الدور الأول من إقصائيات كأس العالم .
الندوة باكملها طرحت خلالها ثلاثة أسئلة. سؤال من طرفي كممثل لجريدة الوطن العربي حول ملف زياش و مزراوي و ما وصلت اليه علاقة المدرب مع اللاعبين؟.
السؤال الثاني هل المدرب سينادي عن لاعبين جدد؟ و السؤال الثالث عن إصابة الناصري و غيابه عن مباراة السودان.
… الندوة حددت خلالها الأسئلة في ثلاثة أسئلة تبدو في رايي أسئلة جافة ، عادية ، و بسيطة دون البحث فيما هو أجدر و ما يتطلب الغوص في اعماقه . ثم انه لم يسمح للصحفيين من التقاط صور لعناصر المنتخب الذين كانوا في حصة تدريبية الا من وراء حاجز .. إضافة إلى ملاحظتي و تركيزي على تلك المعاملة للصحفيين الحاضرين لتغطية تلك الندوة ، المعاملة التي لم ترقني في عموميتها لأنني لم اعهدها في الزمن الجميل ، يوم كان الصحفيون صحفيون والمدربون مدربون و المسؤولون مسؤولون . و لي عودة في الموضوع بتحليل أوسع ان شاء الله.
