الرئيسية رياضة الرجاء : مدرب بلجيكي جديد .. و لينعم مدربونا في جمودهم و بطالتهم . .

الرجاء : مدرب بلجيكي جديد .. و لينعم مدربونا في جمودهم و بطالتهم . .

12 نوفمبر 2021 - 10:41
مشاركة

سعيد عقادي .

كارثة و الله هذه الرياضة في بلادنا . ” زد نهار تسمع خبار” و أي خبر هذا الذي ستسمعه ؟ .. خبر الألم و الحزن و المضاضة و ” سييييير ” نحو الإفلاس و الهاوية . بالطبع ، كل هذا و ما يزيد مادام المجال شبه خال من الصفاء و العمل الهادف الخالص الذي يخدم رياضتنا بصدق و أمانة .. فضاء لا نلمس فيه سوى السعي و اللهف و التهافت وراء الكراسي و المصالح مع الأسف الشديد ..
.. بالأمس القريب قالوا للمدرب السلامي داخل المحيط الأخضر ” الله يعاون ” بعد ان هيأ و كون و أنجز و أعطى و صفى حتى أوفى . فبدلوه بالتونسي سعد الشابي و كأننا في بلد لا معاهد به لتكوين المدربين ، و لا أطر متميزين ، و لا أساتذة مبرزين ، و لا لاعبين كبار متألقين ، ولا مدربين معطلين ، ولا…و لا…
على اي ، حضر الشابي من تونس و جرعنا تلك المرارة لانه لم يرض الا ب 15 مليونا شهريا في إطار التخفيف من الازمة المالية التي عايشتها الرجاء وقتها ، حتى وان كنا على يقين بأن الرجاء قوية ، كاملة ، متراصة ، منسجمة ، و ستبقى قوية على حالها بعد مغادرة السلامي  و انها ستظفر باللقبين معا حتى و لو لعبت مجموعتها بدون مدرب و لا مسير …
.. ليس ببعيد انتخب مكتب جديد للرجاء و سرعان ما اخرج بدوره بطاقة ” باي باي” للمدرب التونسي الشابي .. تجديد في الطاقم التقني وتجديد في الواجهة ، و هذه المرة نحو بلجيكا و اختيار مدرب اجنبي من اصل بلجيكي !!؟؟.
المؤسف ، انه بعد أن ضحى الكثير من اللاعبين الرجاويين و تخلوا عن مستحقاتهم المالية حبا في الفريق و سعيا لإخراجه من ازماته المالية ، ها هو مكتبنا الجديد عوض ان يبقى على 15 مليونا ، يتعاقد مع البلجيكي ب 40 مليون شهريا كما سمعنا ، و لمدة عامين و نصف بشرط جزائيعند فسخ العقد يبلغ 160 مليونا …
.. حسب الاخبار الرائجة من الصحافة البلجيكية ان هناك إشارات إلى أن الرجاء انقذه من البطالة.. و آخرون يقولون انه خرج من تجاربه السابقة بفشل ذريع .. و البعض الاخر لازال يتتبع مشاكله القضائية مع فريقه الايراني.لان البلجيكي يقاضي الإيرانيين و يطالبهم بأداء 7 مليارات بعد فسخ العقد بينهما وفي الموضوع اخبار تروج ايضا ان زوجته المحامية المتخصصة في النازعات الرياضية هي من تتولى الدفاع عن ملفاته..

.. سمعنا و سمعنا وسمعنا و الايام القريبة هي الجديرة باطلاعنا على باقي الخبايا…و في انتظار ذلك لينعم مدربونا في بطالتهم ، و ليستمر مسؤولونا في اخفاقاتهم و انعراجاتهم و لنبق نحن معذبون لله في سبيل الله و لا من يرحم.