الرئيسية رياضة المنتخب المغربي بسومة لاعبيه الباهضة، و ما يصرف عنه من ملايير متتابعة لا يتوفر على وسط ميدان مثل التيمومي.

المنتخب المغربي بسومة لاعبيه الباهضة، و ما يصرف عنه من ملايير متتابعة لا يتوفر على وسط ميدان مثل التيمومي.

13 يناير 2022 - 10:23
مشاركة

سعيد عقادي.

نجومنا يلعبون في صفوف اندية عالمية .. في بطولات راقية .. يتلقون الملايين و الملايين .. يتنقلون في طائرات خاصة فخمة و على متن حافلات مريحة مميزة .. ينزلون فنادق خيالية مجهزة باحدث التجهيزات و الآليات موفر فيها اجود الوسائل و المتطلبات .. لا ياكلون و يشربون الا من مياه خاصة و من اكلات مطبوخة على ايدي طباخين مغاربة سواء لعبوا في السند او الهند او في زحل .. محروسون في التدريب و خارج الملعب ، في الفندق سواء بالليل او في واضحة النهار ..
و دون أن أطيل لان الجديد واضح و من الغريب ما هو كثير . فبداية من هرم الجامعة الذي يتتبع الإسراف و التبدير بمحيطها ، مرورا عبر من يتقاضى فوق  80 مليون شهريا كمدرب ، و باقي الطاقم التقني و الإداري ، و من هو لاصق و يتقاضى الملايين و الملايين التي لا يحلم بها من يستحقها و هو يحرسنا على الحدود في البرد و الحر و تحت الشتاء ، او من هو مؤمن لنا كل هذه الخيرات في أمن و امان و استقرار .. و يسير و سير و عند ربكم تختصمون .
فبالله عليكم اجيبوني هل هذا المنتخب يتوفر في سط ميدانه على مثل هذا الاسمر المعشوق الرائع ، الكروي الفنان المتواضع ، الاستاذ بما تحمل الكلمة من دلالات ، التيمومي .. التيمومي اللاعب ذو العسرية الفولاذية الصاروخية المرنة الحادة ..
ٍ.. فعودوا بالله عليكم يا من لم تعايشوه و لم تتمتعوا بروعته ، إلى تلك الأشرطة القديمة حتى يستفيق منكم البعض و يتوقف عن حقيقة الكرة المغربية الحالية .
.. نحن عايشنا و تتبعناه و ذقنا النصر و روعة الآداء معه . بل و الأجدر بالذكر عنه ان التيمومي لما اعتزل ، لم يتسابق لضمان مكانة او مقعد له بالجامعة .. لم يتهافت ليختلقوا له مهمة وسط تلك الجامعة ليكسب بها الملايين .. تراجع إلى الوراء في عز و نخوة ، يتتبع ما ينكره الكثيرون و كفى . و لله ذرك يا بطل .
قولوا لي مرة أخرى هل لديكم وسط ميدان حالي مثل التيمومي و انا اقسم اننا لن نحلم ابدا بمثله أخلاقا و خلقا و لن نشاهد مثل يسراه المرنة المروضة للكرة ماحيينا في ظل الوضعية  الحالية ؟ .
.. اجيبوني بالله عليكم لماذا لم تقدموا له دعوة ليرافقكم هو و فرس و بابا و مجموعة من القدماء إلى الكامرون ؟. اولائك ” المعلمين ” الذين لم تفرزهم سوى بطولتنا الوطنية في ظل مسؤولين شرفاء دون هدر و لا إسراف و لا تبدير .. و فعلا امتعوا و شرفوا و نالوا احترام و تقدير الجميع دون استثناء .
.. اعز الله الجنرال ابن سليمان و أيامه كمسؤول عن رياضتنا ، و رحم الله مكوار و السملالي و اللائحة طويلة . و لن اختتم سوى بالتوسل إلى العلي القدير ان يطيل في عمرك اخي التيمومي و يرزقك الصحة و العافية و اقول لك يكفيك فخرا التفاتة ملكنا الهمام المنصور بالله محمد السادس إليك . أما ما تبقى و نعيشه اليوم ، فبصراحة يتتبعه من هم في جيلي على مضض ، سألين الله في قضائه اللطف .