الرئيسية أمن و عدالة تعبأة شاملة لدوريات الدرك الملكي ببرشيد للحد من نشاط عصابات” الفراقشية “

تعبأة شاملة لدوريات الدرك الملكي ببرشيد للحد من نشاط عصابات” الفراقشية “

15 يناير 2022 - 11:34
مشاركة

تجندت مصالح الدرك الملكي بسرية برشيد، تحت القيادة الفعلية لقائد السرية، وتلة من العناصر الدركية، فرقة محاربة الجريمة و مكافحة ظاهرة ” الفراقشية “، حيث خصصت مصالح الدرك الملكي بالقيادة الإقليمية لدرك سرية برشيد، بوسائل لوجستيكية وبشرية مهمة، من خلال إحداث دوريات مستمرة و مكثفة تعمل ليل نهار، للمراقبة والتتبع الدقيق، لكل التحركات المشبوهة لمجموعة من العربات والسيارات والشاحنات المشكوك فيها، و بعض الغرباء على النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، من أجل توقيف المطلوبين لدى العدالة، و المتورطين في إرتكاب هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة، واستتباب الأمن بشكل عام، و القضاء على ظاهرة ” الفراقشية ” وقطع ذابرها و كبح جماحها بشكل خاص.

وتنفيذا لتعليمات القائد الإقليمي لدرك سرية برشيد، شكلت مختلف المراكز الثرابية للدرك الملكي، دوريات أمنية على مدار الساعة للقيام بحملات مراقبة وتمشيط بنفوذ ترابها، خاصة أثناء الليل بالدواوير والمناطق التي يستهدفها الفراقشية، لأن أنشطة هذه العصابات الإجرامية الخطيرة، تكثر في هذا الوقت بالذات، ويكون البرد القارس ومساندة أفراد ينتمون للمناطق المستهدفة، عاملا أساسيا ومن العوامل المساهمة، في تنفيذ هذه العصابات لأكبر قدر ممكن من العمليات، التي يستهذف الجناة من خلالها الضيعات الفلاحية المختصة في تربية المواشي و تسمينها.

وربطت جهات معنية نجاعة الحملات الأمنية، التي يقودها القائد الإقليمي لسرية برشيد، بيقظة العناصر الدركية بمختلف المراكز الثرابية بالإقليم، ليبقى فقط دور السلطة المحلية و أعوانها و المجتمع المدني، خارج السياق وغير مبالين بما يجري حولهم من تحركات دائمة تهدف إلى القطع النهائي مع كل مظاهر السرقات، و بدون تنسيق محكم عام وشامل وتام ومتواتر بين كل هذه الأطراف، تبقى فرص الفراقشية في تنفيذ عملياتهم الإجرامية، جد متقدمة و متاحة في أية لحظة و دون سابق إنذار.

وأضافت مصادر، أن عناصر الدرك الملكي بإقليم برشيد، تحت الإشراف الفعلي لقائد السرية ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات القائد الجهوي للدرك الملكي، بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، على أهبة الاستعداد القبلي والمسبق لحماية ممتلكات المواطنين والمواطنات، وذلك من خلال الدوريات المكثفة التي تجوب الإقليم بالليل والنهار، للحد من كل الأفعال الإجرامية الخطيرة، بما في ذلك هذا النوع من السرقات المتفرقة هنا وهناك، وعلى رأسها ظاهرة الفراقشية،

وفتحت في هذا الإطار المصالح الدركية، بالمجال القروي لعمالة إقليم برشيد، بخصوص السرقات السابقة المعدودة على رؤوس الأصابع بحثا دقيقا بشأنها، قد يساعد المحققين على الوصول إلى هويات المتورطين على خلفيتها، لضمان الأمن والأمان و السلم والسلام، و حماية ممتلكات المواطنين والمواطنات، وإستتباب النظام العام خاصة في المناطق الأكثر هشاشة، لتبقى بذلك مهام عناصر الدرك الملكي تكتسي كافة معانيها، من خلال مشاركة مختلف المصالح الدركية في الحفاظ على الأمن العام، بالمجال القروي لعمالة إقليم برشيد.

وإذا كانت هذه الدوريات الأمنية المكثفة، و الاجراءات الاستباقية المتخذة تخدم الصالح العام، وتحظى بالاحترام على مستوى إقليم برشيد، فإن الفضل في ذلك يرجع دون شك للجهود المبذولة من طرف مختلف الفرق و الدوريات التابعة للدرك الملكي، وعلى رأسها القائد الإقليمي لدرك سرية برشيد ومساعده الأول، نزولا عند رغبة القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، في تعبئة الدركيين للحفاظ على السلم الاجتماعي.