سعيد عقادي.
اليوم ، رغم حصد اتحاد تارودانت لثلاث نقط بتحقيقه لانتصار بين على شباب اعزة بثلاثة أهداف لهدف واحد على أرضية ملعب الجديدي بتارودانت . لا اخفيكم انني لم أكن اشعر بتلك الفرحة المتكاملة ، و ذلك النشاط المميز وانا اتصفح تلك الصور التي توصلت بها مع نتيجة اللقاء ، والتي التقطت بالملعب أثناء هذه المناسبة .
الصور، كانت معبرة . ولها دلالات و دلالات . و ما أظن أن أحدا ممن يتمعن فيها لا يستنكر محتواها و لا يؤاخذ و هو يتأمل في اشاراتها المسؤولين ببلدية تارودانت .
.. فبدوري اتسائل كما يتسائل الكثيرون مثلي لماذا جوانب الملعب كما توضح الصور استغلت كمستودع للمحجوزات من الدراجات العادية و النارية و السيارات و الشاحنات و غيرها و كأن المدينة لا تتوفر على مساحة فارغة تخصص لإنشاء مستودع متكامل مجهز بادارته و بمرافق من أجل هذه المصلحة ؟.
هل المسؤولون مقتنعون بهذه الوضعية المزرية التي تفقد الملعب جماليته ؟.
.. كل هذه المناظر غير اللائقة و غير المقبولة و المدرجات آيلة للسقوط و يسمح للجمهور الرياضي باستغلالها و ان وقعت حادثة او مصيبة اتسائل من يتحمل المسؤولية !؟. مع الإشارة ان الملعب دون إنارة و ليست به سقيفة تحمي الجمهور من نزول الغيث او حر الشمس !؟…… 
.. خلاصة القول ، ملعب الجديدي يتوفر الآن على أرضية معشوشبة صالحة . لكن المؤسف أيضا ، ان هذه الارضية تعاني ما تعاني من ضغط ، حيث تتدرب عليها كل الفئات لأربعة فرق بالقسم الممتاز و فريقين من القسم الشرفي ، كما تجرى عليها المباريات الرسمية.. و هذا كله غير مقبول أساسا ، لان الارضية عما قريب ستفقد اهليتها و خصوصيتها ، سيما و انها أيضا لا تعامل في صيانتها بالطرق العلمية الجيدة.
أملنا ان يتدخل المسؤولون على وجه السرعة لايجاد حلول لهذه المشاكل المطروحة. و ما اظن ان هذا ليس عليهم بعزيز.
